رووداو ديجيتال
عزا الائتلاف الوطني السوري المعارض، انطلاق عملية "ردع العدوان" العسكرية بريفي حلب وإدلب، "وقفاً لاعتداءات النظام وميليشيات إيران على الشمال السوري"، مبيناً أنها تهدف لـ "تأمين عودة آمنة للنازحين".
وقال الائتلاف المعارض في بيان، اليوم الخميس (28 تشرين الثاني 2024)، إن "الاعتداءات التي بدأت بها قوات النظام والميليشيات الأجنبية المدعومة إيرانياً منذ أشهر على الشمال السوري، وأخذت مساراً تصاعدياً بشكل يومي، باستخدام القصف الصاروخي والمدفعي وبالطائرات المسيرة (الدرون) مستهدفةً المدنيين والمنشآت المدنية العامة، والتي كان آخرها استهداف مدرسة في أريحا يوم الثلاثاء الماضي، والتي سقط نتيجتها عدد من الشهداء المدنيين بمن فيهم أطفال، أدت إلى ازدياد الضغط الشعبي المطالب بوقف تلك الهجمات العدائية المتصاعدة".
وذكر أن هجمات قوات الحكومة "تشير لكونها تمهيداً لعمليات أكثر عدوانية تهدف إلى زيادة معاناة المدنيين والدفع نحو موجات نزوح ولجوء جديدة، وزعزعة الأمن والاستقرار في شمال غرب سوريا".
وأوضحت أن تلك الهجمات "دفعت القيادات العسكرية في تلك المناطق لإطلاق عملية لمجابهة مخططات النظام والميليشيات الإيرانية الداعمة له، لوقف وردع تلك الاعتداءات، ولتأمين حماية المدنيين في مناطق شمال غرب سوريا، ولتأمين عودة النازحين والمهجرين إلى قراهم وبلداتهم التي تم تحريرها من الميليشيات الطائفية المدعومة إيرانياً، عودة طوعية وآمنة وكريمة".
قطعت "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقا) وفصائل معارضة حليفة لها الطريق الدولي الذي يربط دمشق بحلب على وقع معارك متواصلة منذ الأربعاء عقب هجوم بدأته على مناطق سيطرة الحكومة السورية في شمال البلاد، أسفرت عن مقتل أكثر من 200 شخص، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان الخميس.
من جهتها، أفادت وزارة الدفاع السورية عن التصدي لـ"هجوم كبير" في ريفي حلب (شمال) وإدلب (شمال غرب).
وتعدّ هذه المعارك "الأعنف" في المنطقة منذ سنوات، وفق المرصد، وتدور في مناطق تبعد قرابة 10 كيلومترات من أطراف حلب، كبرى مدن شمال سوريا.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً