رووداو ديجيتال
قتل 22 عنصراً من الفصائل المسلحة وعنصرين من قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في الاشتباكات بين الجانبين على محور سد تشرين، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأوضح المرصد أن 10 عناصر من "فصائل الجيش الوطني" قتلوا ودُمّرت عدة عربات عسكرية تابعة لها جراء الاشتباكات العنيفة التي دارت أمس على محور سد تشرين بريف حلب الشرقي، ليرتفع عدد قتلاها إلى 22.
واستخدمت خلال الاشتباكات الأسلحة الثقيلة، وتمكنت "قسد" من التقدم والسيطرة على قرية "كيارية" على محور "الخفسة".
في وقت سابق الخميس، قتل 12 عنصراً من الفصائل وأصيب 3 عناصر من "قسد"، إثر تصدي قوات الأخيرة ومجلس منبج العسكري لعملية تسلل حاولت الفصائل تنفيذها على محور سد تشرين شرق حلب.
يعد سد تشرين أحد أهم السدود على نهر الفرات في شمال سوريا، ويقع ضمن منطقة منبج في محافظة حلب.
أفتتح السد عام 1999 بهدف توليد الطاقة الكهربائية وتخزين المياه، وتبلغ سعته التخزينية ملياراً و800 مليون متر مكعب.
من جهتها، أكدت (قسد) بقاء السد تحت سيطرتها، واصفة أنباء سيطرة الفصائل المسلحة عليه بـ "الكاذبة".
وظهر مدير المركز الإعلامي لقسد، فرهاد شامي، عبر فيديو نشره على حسابه في "إكس" قائلاً: "اليوم هو السادس والعشرون من شهر كانون الأول 2024، الساعة الخامسة والثلث، أقف الآن في منطقة سد تشرين على جسم السد بالتحديد".
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت أن وساطة قادتها أفضت إلى تمديد هدنة بين الفصائل وقسد في منطقة منبج، وأنها تسعى إلى إرساء تفاهم أوسع نطاقا مع أنقرة.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً