رووداو ديجيتال
أعلنت القيادة المركزية الأميركية، ضرب "هدف مدعوم ايرانياً" في سوريا، رداً على هجوم على أفراد أميركيين.
وقالت في بيان عبر منصة "إكس"، إن قواتها "نفذت ضربة ضد منشأة تخزين أسلحة تابعة لميليشيات موالية لإيران في سوريا"، مبينة أن "الضربة تأتي رداً على هجوم تم بالتحالف مع إيران ضد القوات الأميركية في سوريا أمس".
وأوضحت سنتكوم، أن الضربة استهدفت "منشأة لتخزين الأسلحة لفصيل مدعوم من إيران لتقليص قدرتها على التخطيط وشن هجمات مستقبلية على القوات الأميركية وقوات التحالف المتواجدة في المنطقة لدعم عمليات دحر تنظيم داعش"، دون التطرق إلى موقعها وهوية المجموعة المسلحة.
بهذا الصدد، قال مايكل إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأميركية: "كما ذكرنا سابقاً، لن نتسامح مع أي هجمات على أفرادنا وشركائنا في التحالف. نحن ملتزمون باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان حمايتهم".
وذكر البيان أنه "يجري حالياً تقييم الاضرار الناتجة عن الضربة"، مستبعداً "وقوع أية إصابات في صفوف المدنيين".
منتصف تشرين الثاني الجاري، نفذت القوات الأميركية ضربات ضد أهداف مرتبطة بمجموعة مسلحة في سوريا، وذلك رداً على هجوم صاروخي استهدف القوات الأميركية في البلاد، وفق ما أفاد الجيش الأميركي.
وتنشر الولايات المتحدة نحو 900 من جنودها في سوريا ونحو 2500 في العراق في إطار التحالف الدولي الذي أنشئ في العام 2014 لمكافحة تنظيم داعش.
منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة على أثر هجوم غير مسبوق شنّته حماس في إسرائيل في السابع من تشرين الأول 2023، تستهدف مجموعات مسلحة على نحو متكرر القوات الأميركية في العراق وسوريا رداً على دعم واشنطن للدولة العبرية.
وترد الولايات المتحدة على هذه الهجمات بضرب مجموعات تدعمها إيران.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً