رووداو ديجيتال
اعتبرت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا أن ما يحدث في الساحل السوري بحق العلويين "لا يخدم مصلحة سوريا ولا يخدم مستقبلها".
وقالت الإدارة الذاتية في بيان صباح اليوم الخميس (26 كانون الأول 2024)، إن ما يحدث في الساحل السوري بحق الأخوة العلويين، وكذلك قبل عدة أيام حرق شجرة الميلاد في حماة، وفي حمص أيضاً "لا يخدم مصلحة سوريا ولا يخدم مستقبلها، حيث الحفاظ على التنوع والغنى الوطني السوري أساس مهم لبناء سوريا القوية".
شهد يوم أمس تظاهرات للعلويين في طرطوس واللاذقية ومناطق أخرى احتجاجاً على حرق مقام "أبي عبد الله الحسين بن حمدان الخصيبي".
وفي حمص، قتل متظاهر وأصيب خمسة آخرون بعدما أطلقت قوات الأمن النار لتفريق المتظاهرين ضد الهجوم على المقام"، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
لكن وزارة الداخلية في الإدارة الجديدة بسوريا أوضحت الفيديو جرى تداوله بشأن حادثة اقتحام والاعتداء على مقام الشيخ أبي عبد الله الخصيبي، وهو أحد المزارات الدينية لإحدى الطوائف في محافظة حلب، يعود إلى فترة تحرير المدينة، وقد ارتكبته مجموعات مجهولة في ذلك الوقت.
علويون يتظاهرون في طرطوس واللاذقية احتجاجاً على حرق مقام "أبي عبد الله الحسين بن حمدان الخصيبي" pic.twitter.com/TwH7MFuwgo
— Rudaw عربية (@rudaw_arabic) December 25, 2024
كما قتل 17 شخصاً في اشتباكات بريف طرطوس بعد أن حاولت قوات أمنية اعتقال ضابط تولى مناصب بارزة في عهد الرئيس المخلوع بشار الأسد مرتبطة بسجن صيدنايا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأكدت الإدارة الذاتية أن "حماية التنوع والتعدد الموجود في سوريا وعدم المساس بالرموز والعادات والتقاليد ضرورة عاجلة، لا بل حماية حقوق وواجبات كل الانتماءات والأطياف والمكونات واجب وطني لا يمكن المساس به".
وحذرت من أن "استمرار تناول نهج خاطئ في التعامل مع أي من مكونات سوريا من قبل أي قوة أو جهة سيكون له تداعيات سلبية، ولن يخدم حالة الاستقرار في سوريا".
كما سيؤدي هذا النهج الخاطئ لـ "نشوب صدامات وصراعات، نرى بأنها خطر على وحدة سوريا".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً