رووداو ديجيتال
قُتل ما لا يقل عن 15 مقاتلاً سورياً مدعومين من أنقرة الأحد، بعد تسلل لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) إلى مواقعهم في شمال سوريا، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وذكر المرصد الذي يمتلك شبكة من المصادر في سوريا، أن مقاتلين من قوات سوريا الديمقراطية التي تسيطر على مساحات واسعة في شمال شرق البلاد، "تسللوا إلى مواقع قوات حركة التحرير والبناء الموالية لتركيا على محور الدغلباش في ريف حلب".
وأضاف "أسفرت عملية التسلل عن مقتل 15 عنصرا وإصابة آخرين من الفصائل الموالية لتركيا".
وأفاد مراسل لوكالة فرانس برس في شمال سوريا بأن الاشتباكات دارت قرب مدينة الباب حيث أعلنت السلطات المحلية إغلاق المدارس الاثنين بسبب أعمال العنف.
وتشهد الباب في الوقت الحالي حالة من الهدوء النسبي، مع إغلاق عدد قليل من المحلات التجارية تخوفا من قصف جديد.
وقال الدفاع المدني السوري التابع للمعارضة، اليوم الاثنين، إن قصفًا صاروخيًا حصل اليوم واستهدف قرية تل الهوى التابعة لبلدة الراعي، وقريتي الأولشلي وبيش جرن، في ريف حلب الشرقي.
وأمس الأحد، تبنت "قوات تحرير عفرين" القصف الذي طال مدينة الباب، معلنة قتل جندي تركي وإصابة اثنين آخرين.
وذكرت القوات أن الاستهداف الذي جرى على محوي الباب وناحية شرا التابعة لعفرين جاء رداً على القصف التركي الذي أدى إلى قتل مدني وإصابة آخرين، قرب مدينة الباب في المناطق الواقعة تحت سيطرة قسد.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً