رووداو ديجيتال
اتهمت وزارة الخارجية الأميركية، ثلاثة مسؤولين عسكريين سوريين، بتورطهم في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، مشيرة الى انها فرضت عليهم عقوبات.
وذكرت الخارجية الاميركية في بيان لها، ان "من بين الفظائع التي ارتكبها نظام الأسد، ترقى بعضها إلى مستوى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية".
واضافت انه "في شهر آب 2013، أطلقت مديرية المدفعية والصواريخ التابعة للجيش السوري صواريخ تحمل غاز الأعصاب السارين، وهو مادة كيمياوية قاتلة، على الغوطة، إحدى ضواحي دمشق، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 1400 شخص، وكثير منهم من الأطفال"، مبينة: "نتخذ اليوم إجراءات إضافية لتعزيز المساءلة".
وحددت وزارة الخارجية الأميركية "ثلاثة مسؤولين عسكريين تابعين للنظام السوري متورطين في هذه الضربات الجوية، وفقاً للمادة 7031 (ج) من قانون اعتمادات وزارة الخارجية والعمليات الخارجية والبرامج ذات الصلة لعام 2022"، موضحة ان هؤلاء الضباط المتورطين في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان هم "العميد عدنان عبود حلوة واللواء غسان أحمد غنام واللواء جودت صليبي مواس، لاسيما الإنكار الصارخ للحق في الحياة لما لا يقل عن 1400 شخص في الغوطة".
واشارت الى انه "ونتيجة لذلك، فإن حلوة وغنام ومواس وكذلك أفراد عائلاتهم المباشرين، باتوا غير مؤهلين لدخول الولايات المتحدة".
وأدانت الولايات المتحدة بـ"أشد العبارات الممكنة أي استخدام للأسلحة الكيمياوية في أي مكان ومن قبل أي شخص وتحت أي ظرف من الظروف"، داعية الحكومة السورية إلى "الإعلان بشكل كامل عن برنامج أسلحته الكيمياوية وتدميره، وتوفير وصول فوري وغير مقيد لأفراد منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية وفقاً لالتزاماتها الدولية".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً