رووداو ديجيتال
أعلنت وزارة الدفاع السورية، أن الاجتماع الرباعي لوزراء دفاع سوريا وإيران وروسيا وتركيا، بحث موضوع انسحاب القوات التركية من الأراضي السورية، فيما ذكرت وزارة الدفاع التركية أنهم ناقشوا مكافحة "التنظيمات الإرهابية".
وذكرت وزارة الدفاع السورية في بيان، الثلاثاء (25 نيسان 2023)، "جرى اليوم اجتماع رباعي لوزراء دفاع كل من سورية وروسيا وإيران وتركيا تم فيه البحث في موضوع انسحاب القوات التركية من الأراضي السورية وكذلك تطبيق الاتفاق الخاص بالطريق الدولي المعروف باسم طريق M4 ".
الدفاع التركية: ناقشنا إعادة اللاجئين ومكافحة التنظيمات الإرهابية والمتطرفة
من جانبها، قالت وزارة الدفاع التركية إن الاجتماع الرباعي مع روسيا وسوريا وإيران في موسكو، بحضور رؤساء الاستخبارات "ناقش الخطوات الملموسة التي يمكن اتخاذها لتطبيع علاقات أنقرة ودمشق".
وأشار بيان وزارة الدفاع التركية إلى أن الاجتماع "تناول سبل تكثيف الجهود لإعادة اللاجئين السوريين إلى أراضيهم".
ولفتت إلى أن الحضور ناقش "سبل مكافحة كافة التنظيمات الإرهابية والمجموعات المتطرفة على الأراضي السورية".
أنقرة: لا انسحاب من شمال سوريا حالياً
بوقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة الخارجية التركية، عدم انسحاب قوات بلادها من سوريا في الوقت الحالي، مشيرة إلى أن لقاء أردوغان والأسد يجب أن يكون "دون شروط مسبقة".
وقال وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو في لقاء متلفز، بشأن الانسحاب، إن "انسحابنا من شمال سوريا يعني توقف عملياتنا العسكرية ضد الإرهاب واقتراب الإرهابيين من حدودنا وهذا يشكل تهديدا لأمننا القومي"، مضيفاً أن "الإرهابيين" سيملؤن فراغ القوات التركية حال الانسحاب.
وتابع "لا نطمع في اقتطاع أجزاء من الأراضي السورية، ولا يمكننا الانسحاب من الشمال السوري إلا حين يستتب الأمن ويعود الاستقرار الكامل إلى تلك المناطق".
حول عقد لقاء بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره السوري بشار الأسد، أكد أوغلو أنه "احتمال قائم"، مستدركاً "يجب أولاً تحضير خريطة طريق لهذا اللقاء تتضمن عدم فرض شروط مسبقة ودراسة المرحلة السياسية ومكافحة الإرهاب وإحلال الاستقرار في سوريا".
وأشار إلى أن التقارب مع الحكومة السورية "مفيد إذا كنا نريد إعادة اللاجئين السوريين، وإذا كنا نريد مواصلة مكافحة الإرهاب بشكل أكثر فاعلية، وإذا أردنا الحفاظ على وحدة أراضي سوريا"، على حد قوله.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً