رووداو ديجيتال
اختتمت الجولة السابعة من اجتماعات لجنة صياغة الدستور السوري، التي بدأت في جنيف في 21 آذار الحالي، دون نتيجة.
وقال عضو الفريق الاستشاري لصياغة الدستور السوري للمعارضة، سيامند حاجو، لشبكة رروداو الإعلامية، إنهم "ناقشوا العديد من المواضيع، أبرزها الدستور المستقبلي لسوريا"، مردفاً أنه "كما تعلمون أن للدستور نقاط مهمة، سواء قدّمه النظام أو المجتمع المدني المقرّب منه أو من الإدارة".
وانطلقت الجولة السابعة من اجتماعات لجنة صياغة الدستور السوري في مدينة جنيف السويسرية، بمشاركة ممثلين عن الحكومة السورية والمعارضة، فضلاً عن ممثلين عن المجتمع المدني من كلا الجانبين.
كان المجتمع المدني المقرب من الحكومة السورية قد أصدر مسودة، أكد فيها أن اسم سوريا يجب أن يبقى هو الجمهورية العربية السورية، واللغة الرسمية لسوريا هي اللغة العربية، وعدم تغيير العلم والنشيد السوري.
كما كان مصدر استياء لممثلي الكورد وعدد من أعضاء وفد المعارضة السورية.
قال عضو لجنة صياغة الدستور لوفد المعارضة، صفوان عكاش، لشبكة رووداو الإعلامية، إنه "لا يوافق على اقتراح المجتمع المدني والحكومة السورية بالحفاظ علة اسم سوريا كما هو عليه الآن".
ولفت عكاش إلى أن "هذا الجزء من المجتمع المدني تابع للنظام، وما يقدمونه يجري بناء على طلب النظام، والورقة التي قدموها مليئة بالأيديولوجيا العربي"، مضيفاً أنهم ذلك من وجهة نظرهم "ليس من مصلحة سوريا، سوريا التي نريدها تفتح صدرها للجميع، وعلى كل فرد أن يجد مكانه في دستور سوريا المستقبل".
في 22 أيار 2021، قدم وفد من المعارضة السورية مقترحاته بشأن أساسيات السلطة، لكن الوفد الحكومي السوري لم يوافق عليها.
وقال عضو اللجنة الدستورية السورية في وفد المعارضة، طارق الكوردي، إن "اللغة العربية هي اللغة الرسمية للدولة، ولا يعارضها أحد، ولكن ماذا سيحدث باللغات الأخرى في البلاد؟"، لافتاً إلى أن "هناك حقيقة أن يوجد مكونات أخرى وهم سوريون أيضاً، ومن حقهم أن يكون الدستور ظلاً للجميع".
"عندما بدأت الثورة السورية لم يكن لدى أحد مشكلة مع العلم والنشيد السوري، ولكن نظراً لارتباط العلم والنشيد الوطني بالقتل وسياسيات النظام، دفعت الناس ليكونوا ضدهم"، وفقاً للكوردي.
واستمرت أعمال الدورة السابعة للجنة صياغة الدستور السوري حتى يوم الجمعة 25 آذار الجاري، دون التوصل إلى نتائج ملموسة حتى الآن.
يشار إلى أن الجولة السادسة من اجتماعات لجنة صياغة الدستور السوري، انعقدت يومي 18 و 22 تشرين الأول من العام الماضي، دون أي نتائج أيضاً.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً