رووداو ديجيتال
فرض الجيش الإسرائيلي إجراءات على سكان القرى والبلدات الواقعة على خط التماس بعد توغله لعدة كيلومترات داخل الأراضي السورية.
شملت هذه الإجراءات مطالبة السكان برفع رايات بيضاء فوق منازلهم وتسليم أي أسلحة أو معدات عسكرية بحوزتهم، محذراً من عواقب في حال عدم الامتثال. كما طلب الجيش من الأهالي الابتعاد عن مواقعه بشكل كامل.
ورغم احتجاجات السكان وتظاهرهم ضد هذا التوغل، استمر الجيش الإسرائيلي في تمركزه دون تراجع.
وقال عبد الرحمن أحمد، أحد سكان قرية معرية، لشبكة رووداو الإعلامية إن "الجيش الإسرائيلي يتمركز بالقرب من القرية بمدرعاته وآلياته، ويتجول أحياناً في أطرافها وفي الوادي وصولاً إلى قرية عابدين".
وأضاف: "طالبوا السكان بتسليم أسلحتهم والالتزام بالصمت حيال تحركاتهم، لكن الأهالي غير راضين عما يحدث ويطالبون الجيش الإسرائيلي بالعودة إلى حدوده"، مشيراً إلى أن الجيش الإسرائيلي أكد أن تمركزه مؤقت ويبرره بانتظار تشكيل حكومة جديدة.
نشر الجيش الإسرائيلي الذي يخشى حصول مواجهة، أعداداً كبيرة من قواته في الجولان وعلى طول خطوط التماس في المناطق المجاورة، مع استمرار تحليق الطائرات المسيّرة في أجواء المنطقة لمراقبتها بدقة.
عقب سقوط نظام الأسد في (8 كانون الأول 2024)، سيطر الجيش الإسرائيلي على المنطقة العازلة في هضبة الجولان السورية، في خطوة وصفتها الأمم المتحدة بأنها "انتهاك" لاتفاق فض الاشتباك الموقّع عام 1974.
كما شن الجيش الإسرائيلي مئات الضربات على مواقع عسكرية استراتيجية داخل سوريا.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً