بومبيو: فرضنا عقوبات على أسماء الأسد لعرقلتها الجهود الرامية للحل السياسي في سوريا

22-12-2020
رووداو
الكلمات الدالة بومبيو أسماء الأسد سوريا
A+ A-

رووداو ديجيتال

اعلن وزير الخارجية الاميركي، مايك بومبيو، فرض عقوبات على أسماء الأسد، عقيلة الرئيس السوري، بشار الأسد، مشيراً إلى انها "تقوم بعرقلة الجهود الرامية للحل السياسي في سوريا".

وشملت هذه العقوبات عدداً من أفراد عائلة أسماء الأسد بحسب بومبيو.

وكان وزير الخارجية الأميركي قد أعلن في حزيران الماضي ‌أن أسماء الأسد، التي تحمل الجنسية البريطانية، "أصبحت من أشهر المتربحين من الحرب في سوريا"، وشملتها  عقوبات واشنطن على الرئيس السوري وكيانات وأشخاص داعمين له، في إطار قانون قيصر.

واستهدفت المجموعة الأولى من العقوبات في إطار "قانون قيصر" الذي دخل حيز التنفيذ في (17 حزيران 2020)  39 شخصاً أو كياناً، بمن فيهم (أسماء) زوجة الرئيس السوري والتي وصفها وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو مع أسرتها بأنهم من أكثر المنتفعين من الحرب. وينص القانون على تجميد أي أصول للشخصيات المستهدفة في الولايات المتحدة. ويعاقب كذلك أي شركات في الولايات المتحدة كما يحظر على واشنطن تقديم مساعدات لإعادة الإعمار، ولحقتها عقوبات أخرى شملت 19 شركة وأعضاء في البرلمان السوري وممولين ومسؤولين عسكريين لدعمهم الرئيس السوري بشار الأسد.

 جاء ذلك حينها في تغريدة لبومبيو على تويتر: "فرضت الولايات المتحدة عقوبات على 19 شركة وأعضاء في البرلمان السوري وممولين ومسؤولين عسكريين لدعمهم حرب بشار الأسد الوحشية التي لا داعي لها ضد الشعب السوري. لا يزال تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254، بما في ذلك وقف إطلاق النار على الصعيد الوطني، هو الطريق الوحيد للمضي قدماً".
 
كما فرضت الولايات المتحدة الأميركية في وقت سابق عقوبات على شخصيات سورية بينها نجل الرئيس السوري بشار الأسد.
  
وتسعى واشنطن للضغط على حكومة الرئيس بشار الأسد للعودة إلى مفاوضات تقودها الأمم المتحدة وإنهاء الحرب التي بدأت قبل نحو عشر سنوات في سوريا.

وتشهد سوريا منذ بدء النزاع أسوأ أزماتها الاقتصادية والمعيشية، تترافق مع انهيار قياسي في قيمة الليرة وتآكل القدرة الشرائية للسوريين الذين بات يعيش الجزء الأكبر منهم تحت خط الفقر.

وتسبب النزاع السوري منذ اندلاعه في آذار 2011 بنزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها، بينهم أكثر من خمسة ملايين و500 ألف لاجئ فروا بشكل أساسي الى الدول المجاورة مسجلين لدى مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.

 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب