ارتفاع حصيلة الغارات الإسرائيلية على تدمر إلى 92 قتيلاً

منذ 11 ساعة
رووداو
الكلمات الدالة سوريا تدمر إسرائيل حركة النجباء
A+ A-

رووداو ديجيتال

ارتفعت حصيلة الغارات الإسرائيلية على مدينة تدمر وسط سوريا، يوم الأربعاء الماضي، إلى 92 قتيلاً، بينهم 27 عنصراً من جنسيات غير سورية، أغلبهم من حركة النجباء العراقية، وفق ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان.
 
وأفاد المرصد، اليوم الجمعة (22 تشرين الثاني 2024)، بارتفاع حصيلة القتلى جراء تلك الغارات إلى 92 عنصراً من فصائل "موالية لإيران"، يتوزعون بين 61 سورياً، "بينهم 11 ضابطاً وضابط صف يعملون لصالح حزب الله اللبناني"، و27 من جنسيات غير سورية، غالبيتهم من "حركة النجباء" العراقية، إضافة إلى 4 عناصر من حزب الله اللبناني.
 
وكان المرصد قد أحصى في آخر حصيلة، أمس الخميس، مقتل 82 شخصاً.
 
استهدفت غارات إسرائيلية، الأربعاء 20 تشرين الثاني الجاري، ثلاثة مواقع في مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي، ضمّ أحدها اجتماعاً لقياديين من فصائل "موالية لإيران" و"حركة النجباء" العراقية، إلى جانب قيادي من حزب الله اللبناني.
 
كما استهدفت موقعين في حي الجمعية، أحدهما مستودع أسلحة قرب المنطقة الصناعية التي تقطنها "عائلات عناصر موالية لإيران من جنسيات عراقية وأجنبية".
 
ولم تتبنَّ إسرائيل الهجمات التي حصلت في مواقع قريبة من مدينة تدمر الأثرية، التي يعود تاريخها إلى أكثر من ألفي عام، والمدرجة في قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو) للتراث العالمي للبشرية.
 
وقالت نجاة رشدي، نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، أمام مجلس الأمن الدولي، أمس الخميس، إن الغارات الإسرائيلية في سوريا "ازدادت بشكل كبير، سواء من حيث الوتيرة أو النطاق"، مشيرة إلى أن الغارات على تدمر، حيث "قُتل عشرات الأشخاص... هي على الأرجح الأكثر فتكاً حتى الآن".
 
بدوره، أكد المرصد أنها "أعلى حصيلة خسائر بشرية بين الاستهدافات الإسرائيلية على سوريا".
 
منذ بدء النزاع في سوريا، شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوية، مستهدفة مواقع تابعة للقوات الحكومية وأهدافاً إيرانية وأخرى لحزب الله.
 
وازدادت وتيرة الغارات على وقع المواجهة المفتوحة التي تخوضها إسرائيل مع حزب الله في لبنان المجاور.
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب