رووداو ديجيتال
كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان عن نتائج صادمة تتعلق بضحايا التعذيب في سجون ومعتقلات نظام الأسد، حيث أكد أن 52 ألفاً و222 شخصاً قُتلوا تحت التعذيب.
وأوضح المرصد أن 83% من هؤلاء الضحايا لقوا حتفهم بين أيار 2013 وتشرين الأول 2015، على أيدي عناصر موالية لإيران.
ووفقاً للمعلومات التي أوردها المرصد، فإن جثث 52 ألفاً و778 من الضحايا ما زالت مجهولة المصير، وسط ترجيحات بوجود مقابر جماعية لم تُفتح بعد أو سجون سرية يُحتجز فيها المزيد من المعتقلين.
كما أشار المرصد إلى أن مصير ما يقارب 100 ألف مفقود لا يزال غامضاً، مع اعتقاد قوي بأن العديد منهم قد قُتلوا.
ويأتي هذا في ظل تقارير حقوقية متزايدة عن وجود مئات المقابر الجماعية التي تنتظر الكشف في مختلف المناطق السورية.
لطالما واجهت سجون النظام السوري اتهامات بارتكاب جرائم ممنهجة بحق المعتقلين، بدءاً من التعذيب الجسدي والنفسي وصولاً إلى الإعدام الجماعي.
وقد وثقت منظمات حقوق الإنسان شهادات لمعتقلين سابقين تحدثوا عن الظروف غير الإنسانية التي يعاني منها المحتجزون، بما في ذلك الحرمان من الطعام والعلاج.
كما تعد المقابر الجماعية أحد أوجه المأساة السورية وتظل شاهدة على الجرائم التي ارتُكبت بحق المدنيين والمعتقلين، مع تقارير تشير إلى وجود مئات المواقع التي تنتظر الكشف عنها.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً