رووداو ديجيتال
عزى الرئيس السوري، بشار الأسد، المرشد الأعلى للثورة الإيرانية على خامنئي، والشعب الإيراني، بوفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، ووزير خارجيته، حسين أمير عبد اللهيان، ومرافقيهما بتحطم طائرة مروحية كانت تقلهما.
وأكد الأسد في بيان، صدر عن مكتبه اليوم الاثنين (20 أيار 2024)، على "تضامن سوريا مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ومع عائلات الفقيد الراحل ورفاقه"، معربا عن "بالغ اﻷسف والمواساة لهذا الحادث اﻷليم والفقد الكبير الذي نجم عنه".
وأشار الرئيس السوري، إلى أن "إخلاص الرئيس رئيسي في عمله وأداء مسؤولياته، حمله إلى محافظة أذربيجان الشرقية لافتتاح مشروع حيوي لبلاده ليرتقي شهيدا فداء الواجب".
ولفت، إلى أنه "قد عملنا مع الرئيس الراحل كي تبقى العلاقات الإستراتيجية التي تربط سوريا وإيران مزدهرة على الدوام، وسنبقى نذكر زيارته إلى سوريا محطة هامة في هذا المسار، وكل الرؤى والأفكار التي طرحها لإغناء العلاقات بكل ما يفيد الشعبين السوري والإيراني".
یذكر أن مروحية كانت تقل رئيس الجمهورية الإيرانية إبراهيم رئيسي، تعرضت عصر أمس الأحد (19 أيار 2024)، لحادث في طريق العودة الى مدينة تبريز لتدشين مشروع تحسين جودة مصفاة تبريز.
وتحطمت المروحية في غابات ديزمار الواقعة بين قريتي اوزي وبير داود بمنطقة ورزقان في محافظة أذربيجان الشرقية شمال غرب إيران.
وكان من بين ركاب الطائرة المروحية وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان، وممثل الفقيه وأمام جمعة تبريز محمد علي آل هاشم، ومحافظ أذربيجان الشرقية مالك رحمتي.
وجرت عمليات البحث والانقاذ فور وقوع الحادث واستمرت حتى صباح اليوم الاثنين، نظرا للظروف الجوية السيئة والضباب الكثيف ووعورة المنطقة الجبلية حيث تم العثور على حطام المروحية أخيرا.
ولقي رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ومرافقيهما مصرعهم، في حادث تحطم المروحية التي كانت تقلهم.
وكان إبراهيم رئيسي، (64 عاماً)، الرئيس الثامن للجمهورية الاسلامية الايرانية.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً