تسجيل 12 هزة أرضية خلال الـ 24 ساعة الماضية في سوريا

20-04-2023
رووداو
الكلمات الدالة سوريا الزلزال
A+ A-

رووداو ديجيتال

أعلن المركز الوطني للزلازل أن محطات الرصد لدى المركز سجلت 12هزة، تراوحت شدتها أقل من 4.6 درجات على مقياس ريختر خلال الـ24 ساعة الماضية.

وأوضح المركز في بيان أن الهزات المسجلة توزعت على 3 هزات في لواء اسكندرون تراوحت شدتها بين 2 و2.5 درجة، و9 هزات في البر التركي تراوحت بين 2.4 و4.5 درجات.

وأشار المركز إلى انخفاض عدد الهزات المسجلة في سوريا ولواء اسكندرون خلال الـ 72 ساعة الماضية، مقارنة بالهزات التي تركزت داخل تركيا.

وضرب زلزال مزدوج بقوة 7.7 درجات و7.6 درجات، ولاية قهرمان مرعش جنوب تركيا، يوم (6 شباط 2023)، طال تأثيرهما الشمال السوري ما خلف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.

ونجم عن الزلزال خسائر تقدر بنحو 5,1 مليارات دولار في شمال سوريا، يتركز نصفها في محافظة حلب، بحسب البنك الدولي

مدير دائرة الشرق الأوسط في البنك الدولي جان كريستوف كاريه، قال في بيان إن "هذه الخسائر تضاف إلى سنوات من الدمار والمعاناة والمصاعب التي يعيشها الشعب السوري"، منوّهاً إلى أن الكارثة يتوقع أن تؤدي إلى "تراجع النشاط الاقتصادي الذي سيؤثر بشكل أكبر في آفاق النمو".

وتعادل الأضرار التي سببتها الزلازل 10% من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، وتشمل أربع محافظات يقيم فيها 10 ملايين شخص بينهم العديد من النازحين داخلياً.

جان كريستوف كاريه، لفت إلى أن البنك الدولي يدرك أن هذا التقدير يمكن أن يكون غير نهائي نظراً إلى نقص المعلومات المتعلقة بالوضع على الأرض، مشيراً إلى أن "نطاق التقييم يتراوح من 2,7 مليار إلى 7,9 مليارات دولار".

التقديرات لا تأخذ في الاعتبار الأضرار التي لحقت بالتراث الثقافي، ولا سيما في حلب والمرقب وكوباني، المناطق التي دمرت بالفعل إلى حد كبير خلال النزاع، وهو تراث "تضرر بشدة لكن يصعب تحديد قيمة" هذا الضرر، وفق المسؤول في البنك الدولي. 

عدد الوفيات الناجمة عن الزلزال ارتفع إلى ما يقرب من 6 آلاف في سوريا التي دمرتها حرب أهلية خلفت نحو نصف مليون قتيل وشردت الملايين ودمرت البنية التحتية.

كذلك أدى الزلزال إلى مقتل أكثر من 45 ألف شخص في تركيا.

 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب
 

آخر الأخبار

لاجئون سوريون من الأقلية العلوية يأوون إلى مدرسة في قرية المسعودية في منطقة عكار شمالي لبنان - AFP

سوريون فارون من مناطق الساحل الى لبنان يروون "جحيم" العنف

خلال ثلاثة أشهر، نجا ذو الفقار علي من الموت مرتين، آخرهما حين فرّ على غرار الآلاف من العلويين من المجازر التي شهدها الساحل السوري الشهر الحالي، الى المنطقة الحدودية في شمال لبنان.