رووداو ديجيتال
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن تطبيع الوضع في سوريا يجب أن يتم من خلال الحوار، مشددة على ضرورة إعادة الأمن والاستقرار للبلاد "في قرب وقت ممكن".
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن تطبيع الوضع في سوريا يجب أن يتم من خلال الحوار، مشددة على ضرورة إعادة الأمن والاستقرار للبلاد "في قرب وقت ممكن".
وقالت ماريا زاخاروفا لشبكة رووداو الإعلامية إن تطبيع الوضع في سوريا يجب أن يستند إلى القرار الأممي 2254 الخاص بسوريا.
وكانت هيئة تحرير الشام وفصائل حليفة لها قد بدأت هجوماً واسعاً في 27 تشرين الثاني، انطلاقاً من ريف حلب الغربي في شمال سوريا، مكّنها من دخول دمشق فجر الأحد 8 كانون الأول وإعلان إسقاط نظام بشار الأسد بعد 13 عاماً من نزاع دامٍ في البلاد.
لدى روسيا قاعدتان جوية وبحرية في سوريا، "ما من قرار نهائي" بشأن مصيرهما حسبما أعلن المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، في وقت سابق.
دور الكورد يقرره السوريون
فيما يتعلق بتشكيل الحكومة السورية المقبلة ودور الكورد فيها، رأت المتحدثة أن "هذه مسألة يجب أن يقررها السوريون أنفسهم وليست مسألة خارجية".
وأردفت أن "سوريا بلد له تاريخ عريق وخبرة طويلة في التعايش المشترك، وعليهم أن يقرروا مستقبلهم بأنفسهم"، مؤكدة "موقف روسيا الثابت من سيادة الأراضي السورية".
وأوضحت زاخاروفا أن "واحدة من أهم المهام هي الحفاظ على مؤسسات الدولة لضمان استمرار عملها".
المتحدثة باسم الخارجية الروسية دعت إلى إعادة الاستقرار والأمن للبلاد "في أقرب وقت ممكن"، مضيفة: "من المهم جداً ضمان سيادة القانون وحماية حقوق المدنيين ومنع المزيد من العنف وإراقة الدماء".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً