رووداو ديجيتال
دعا وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، الشركات الهندية بشكل رسمي للاستثمار والمساهمة في إعادة الإعمار.
جاء ذلك خلال جلسة المباحثات المنعقدة بالعاصمة الهندية نيودلهي، والتي حضرها المقداد رفقة نظيره الهندي، سوبرامانيام جاشيانكار، السبت (19 تشرين الثاني 2022).
ووفقاً لوكالة (سانا) الرسمية، فإن وزير الخارجية "جدد المقداد دعوة الشركات الهندية للاستثمار في الاقتصاد السوري، والمساهمة بإعادة إعمار ما دمرته الحرب".
يشار إلى أن مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا ستيفان دي ميستورا قدّر عام 2018 الأموال اللازمة لإعداة الإعمار بمبلغ 250 مليار دولار، أي أكثر من 4 أضعاف الناتج المحلي الإجمالي لسوريا قبل اندلاع الحرب، إلا أنها تقترب الآن حسب التقديرات الروسية والسورية من 400 مليار دولار.
ونوّه المقداد إلى "التأثير السلبي للإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري"، في إشارة إلى قانون عقوبات قيصر.
الجانب الهندي أكد مواصلة الدعم و"استمرار تقديم المساعدات الإنسانية كالأدوية والأطراف الصناعية وزيادة المنح التعليمية والتدريبية وبناء القدرات".
وزير الخارجية الهندي بيّن أن بلاده "مستعدة للتعاون مع سورية لزيادة حجم التجارة البينية".
وعلى الرغم من توقف الحركة التجارية أو شبه انعدامها، إلا أن حكومتي البلدين تتوقان إلى بلوغ حجم تبادل تجاري يشبه ما وصل إليه قبل الحرب، بما يقارب نصف مليار دولار.
ويُذكر أن الهند ساهمت باكتشاف النفط والغاز وإنتاجه وأسهمت في تطوير تكنولوجيا المعلومات ومشاريع التعليم والزراعة.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً