وزير الكهرباء السوري لرووداو: عودة الغاز المستورد من مناطق قسد يحسن التغذية الكهربائية

19-03-2025
الكلمات الدالة الغاز الكهرباء قسد دمشق
A+ A-
رووداو ديجيتال 

قال وزير الكهرباء السوري، عمر شقروق، إن استعادة مليون متر مكعب من الغاز المستورد المتفق عليه مع "قسد" (قوات سوريا الديمقراطية) أثر بشكل مباشر على تحسين التغذية الكهربائية في البلاد.
 
وأوضح شقروق في رد على سؤال مراسل رووداو دلخواز محمد، خلال مؤتمر صحفي في دمشق، اليوم الأربعاء (19 آذار 2025)، أن هذا الغاز كان يضخ سابقاً للشبكة السورية، لكن "تم إيقافه بعد التحرير"، ما أثر على كمية التوليد في المحطات. 
 
وأشار إلى أن الوزارة اتخذت إجراءات لتعويض ذلك من خلال التقنين على بعض المخارج والمعامل الاستراتيجية. 
 
وأضاف أنه بعد اتفاق وزارة النفط مع "قسد" وإعادة المليون متر مكعب، "تمت إعادة تغذية النقاط الاستراتيجية المهمة وخصوصاً المعامل". 
 
وفيما يتعلق بالاتفاق بين الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد قسد مظلوم عبدي يوم 10 آذار، ذكر الوزير أنه "لم يتم الوصول إلى صيغة نهائية بشأن النفط حتى الآن". 
 
واستدرك: "لكن الوزارة تجري مباحثات"، مؤكداً أنه بمجرد ضخ كميات غاز إضافية أو وصول الغاز إلى مصافي بانياس وحمص، "سيكون هناك تحسناً كبيراً في ساعات التغذية اليومية، قد تصل لأكثر من 12 ساعة، إذا تم الوصول للكميات التي نحتاجها".
 
وكانت وزارة النفط السورية قد أفادت في 23 شباط الماضي بأن استجرار النفط والغاز من مناطق "قسد" شمال شرقي البلاد، يستمر 3 أشهر "مبدئياً"، وجاء "وفق عقد سابق تم التعديل عليه".
 
وذكر مسؤول العلاقات العامة في الوزارة، أحمد السليمان، أن "استئناف استجرار النفط والغاز الطبيعي من شمال شرق سوريا جاء وفق عقد كان معمولاً به سابقاً، وقد تم دراسته قانونياً وإجراء التعديلات اللازمة عليه بما يتناسب مع مصلحة الشعب السوري، ولمدة ثلاثة أشهر مبدئياً".
 
استئناف توريد النفط والغاز من شمال شرق سوريا
 
وبحسب السليمان، "تتجاوز الكمية أكثر من 15 ألف برميل يومياً من النفط وأيضاً كميات من الغاز الطبيعي بين 500 ألف إلى مليون متر مكعب تذهب إلى محطات توليد الطاقة".
 
وتقع معظم الحقول النفطية السورية في شمال شرق سوريا، ويقع جزء كبير منها تحت سيطرة الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، وتتركز الحقول النفطية بشكل رئيسي في الحسكة ودير الزور والرقة.
 
يُشار إلى أن إنتاج النفط في سوريا انخفض إلى 27 ألف برميل يومياً في عام 2015، بسبب تصاعد التوترات والاضطرابات الداخلية. وبسبب العقوبات الاقتصادية، لم يتمكن النظام السوري السابق من تطوير حقوله النفطية، كما أن الشركات الأجنبية لم تكن مستعدة للاستثمار في قطاع الطاقة في البلاد بسبب هذه العقوبات.

 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب
 

آخر الأخبار

المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون

الأمم المتحدة: الكثيرون احتفلوا بعيد نوروز علناً في سوريا

قال المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون إن سوريا تقف عند مفترق طرق، إما أن تعود إلى دائرة العنف وعدم الاستقرار، أو تسلك طريق الانتقال السياسي الشامل الذي يعيد للشعب السوري سيادته ويحقق تطلعاته المشروعة، مشيراً الى تمكن الكثيرين من الاحتفال بعيد نوروز علناً.