"لا خروقات تذكر".. تحرير الشام تؤمن مرقد السيدة زينب بدمشق

منذ 5 ساعات
هلكوت عزيز
هلكوت عزيز
من اليمين: زائران ومسؤول المرقد
من اليمين: زائران ومسؤول المرقد
الكلمات الدالة سوريا ألمانيا دمشق ريف دمشق السيدة زينب
A+ A-
رووداو ديجيتال

يشهد مرقد السيدة زينب (ع) في دمشق انخفاضاً غير مسبوق في أعداد الزوار، وفيما توثق المشاهد آثار اشتباكات مسلحة وقعت في محيطه، يؤكد القائمون عليه وزواره بأن الوضع "جيد" و"لا خروقات تذكر" الآن.
 
خلال عهد بشار الأسد، كان المرقد محاطاً بحراسة فصائل شيعية مسلحة متعددة، بينما أصبحت هيئة تحرير الشام اليوم هي المسؤولة عن تأمين الأمن في المنطقة.
 
ويطمئن المسؤولون عن المرقد باستقرار الأوضاع، داعين الزوار إلى استئناف زيارتهم قريباً.
 
"لا خوف على المقام"
 
المسؤول عن المرقد، جمال عواد، أوضح أن هناك "تنسيقاً مع هيئة تحرير الشام بقيادة أبو عمر ملا المسؤول عن منطقة السيدة زينب"، مشدداً على أنه "لا يوجد خوف على المقام أو على منطقة السيدة زينب، والأمور جيدة".
 
وتابع أن من غادروا "ربما سيجدون كل شيء صار مختلفاً عند عودتهم"، موضحاً أن "الطرقات كلها فتحت، والأمور كلها مسيّرة".
 
كان معظم زوار مرقد السيدة زينب في دمشق من الشيعة العراقيين والباكستانيين والأفغان، إضافة إلى زوار من بعض دول الخليج. أما الآن، فيقتصر الحضور على الزوار العلويين السوريين.
 
ويشير هؤلاء إلى أن بعض المجموعات المسلحة ارتكبت انتهاكات في البداية، إلا أنهم يعربون عن رضاهم عن الوضع الحالي.
 
حسين ديب، زائر، بيّن لشبكة رووداو الإعلامية أن "بعض المشاكل الفردية ظهرت في اليوم الأول في عموم سوريا، وقد ظهرت بعض الخروقات في منطقة السيدة زينب".
 
لكنه شدد على أن "الوضع الآن جيد، ولا خروقات تُذكر، وإن ظهرت هناك بعض الأمور الفردية التي لا تعني شيئاً"، منوّهاً إلى أن "الأمور بخير وتتجه نحو الأفضل يوماً بعد آخر".
 
 
من جهته، وصف الزائر أحمد طبرة، الحقبة الماضية في سوريا بـ"حقبة فساد وخوف عانت منها كل فئات الشعب السوري"، معتبراً أن "الشعب تنفس الحرية اليوم".
 
بعد عام 2011 ومع اندلاع الأزمة السورية، انتشرت فصائل شيعية مسلحة من العراق وأفغانستان وباكستان، أبرزها فاطميون وزينبيون وحزب الله، تحت قيادة فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، بدعوى حماية الأماكن المقدسة في سوريا، بما في ذلك مرقد السيدة زينب.
 
إلا أن هذه المجموعات انسحبت بالكامل من دمشق وسوريا عقب سيطرة فصائل المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام على دمشق فجر (8 كانون الأول 2024)، وإعلانها إسقاط نظام بشار الأسد.
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب
 

آخر الأخبار

رئيس الائتلاف السوري هادي البحرة خلال المؤتمر الصحفي

رئيس الائتلاف السوري بشأن كوباني لرووداو: العمليات العسكرية مستمرة طالما هناك تنظيم إرهابي

أكد رئيس الائتلاف السوري المعارض، هادي البحرة، أن الهجمات على منطقة كوباني "مستمرة" طالما هناك "تنظيم إرهابي في سوريا"، مشيراً إلى عدم اجتماعهم مع قائد "الإدارة السورية الجديدة" أحمد الشرع حتى الآن.