مقتل سبعة مدنيين وإصابة آخرين بقصف للجيش السوري على شمال غرب البلاد

17-12-2023
الكلمات الدالة حلب الجيش السوري المعارضة السورية
A+ A-
 
رووداو ديجيتال 

قتل سبعة مدنيين وأصيب ستة الأحد بقصف للجيش السوري على شمال غرب سوريا، آخر معقل للفصائل المعارضة في البلاد، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
 
وقال المرصد "استشهد 5 بينهم سيدة في مدينة دارة عزة بريف حلب، نتيجة قصف قوات النظام الأماكن السكنية بالقذائف المدفعية والصاروخية".
 
وأضاف "كما استشهد مواطنان نتيجة قصف قوات النظام على بلدة الابزمو بريف حلب، كما أصيب ما لا يقل عن 6 مواطنين بجروح متفاوتة بعضها بحالة خطيرة، مما يرجح ارتفاع حصيلة الخسائر البشرية".
 
وفي وقت سابق، أفاد المرصد بمقتل "5 عناصر من قوات النظام بينهم ضابط برتبة ملازم، في عملية إنغماسية نفذها لواء أنصار الإسلام التابع لهيئة تحرير الشام، على محور تلة شير سحاب في منطقة جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي".
 
وأوضح أن ذلك جاء "ردا على قصف صاروخي نفذته قوات النظام على الأحياء السكنية في مدينة إدلب" بعد ظهر الأحد "أسفر عن سقوط 14 جريحا من المدنيين بينهم سيدة على الأقل".
 
وتسيطر هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) على حوالى نصف مساحة محافظة إدلب (شمال غرب) وعلى مناطق متاخمة محدودة في محافظات حلب واللاذقية وحماة المجاورة. وتؤوي المنطقة ثلاثة ملايين شخص نصفهم تقريباً من النازحين.
 
ويسري في المنطقة منذ السادس من مارس 2020 وقف لإطلاق النار، أعلنته موسكو وتركيا، الداعمة للفصائل المقاتلة، بعد ثلاثة أشهر من هجوم واسع شنته دمشق في المنطقة.
 
وتشهد سوريا منذ العام 2011 نزاعاً دامياً تسبّب بمقتل أكثر من نصف مليون شخص، وألحق دماراً هائلاً بالبنى التحتية وأدى إلى نزوح وتشريد ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.

 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب
 

آخر الأخبار

اجتماع الرئيس السوري أحمد الشرع مع عدد من الاطرف السياسية في سوريا

أميركا تراقب قرارات الحكومة السورية المؤقتة.. إلى أين يتجه مستقبل الكورد؟

تهدف الولايات المتحدة الأميركية إلى ألا تكون سوريا بعد الآن أحد الملفات التي تشغل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والرئيس الأميركي، لذلك رحبت بالاتفاق الأخير بين قوات سوريا الديمقراطية والسلطة السورية المؤقتة، وتهدف إلى دمج الكورد في الحكومة السورية الجديدة وأن يكون لهم دور مهم في إعادة بناء سوريا والديمقراطية في ذلك البلد.