رووداو ديجيتال
قالت وزارة الخارجية الأميركية إن واشنطن لن تقوم بتطبيع العلاقات مع سوريا ما لم تتخذ الحكومة السورية خطوات جادة لإيجاد حل سياسي للأزمة المستمرة في البلاد منذ 13 عاماً، مشيرة الى عدم تأييدها تطبيع العلاقات بين تركيا وسوريا.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، يوم الثلاثاء (16 تموز 2024) في رد بالبريد الإلكتروني على رئيس مكتب رووداو في واشنطن ديار كوردة، حول جهود تركيا لتطبيع العلاقات مع سوريا، قائلاً إن "واشنطن لا تدعم هذه الجهود"، مبيناً أن "تلك المحاولات بلا نتائج".
وأضاف: "لقد رأينا تقارير عن جهود تركيا وسوريا لتطبيع العلاقات، والولايات المتحدة لا تدعم هذه الجهود"، موضحاً: "لن نقوم بتطبيع العلاقات مع نظام الأسد ما لم يكن هناك تقدم حقيقي نحو حل سياسي للأزمة"
وبيّن: "دعونا أي دولة لها علاقات مع النظام السوري إلى استخدام تلك العلاقات لتحسين الوضع الإنساني وحقوق الإنسان والوضع الأمني للسوريين وتحقيق أهداف قرار الأمم المتحدة رقم 4456".
وظل المسؤولون الأتراك يقولون منذ أسابيع إنهم يهدفون إلى تطبيع العلاقات مع سوريا.
بعد اندلاع الحرب الأهلية السورية في 2011، دعمت تركيا عدداً من الفصائل المسلحة، ولا تزال هناك قوات تابعة لأنقرة في جزء من مناطق روجآفاي كوردستان، وهو ما تعترض عليه دمشق بشدة وتطالب بانسحاب كامل لتلك القوات.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً