رووداو ديجيتال
أعلن الجيش الأردني إسقاط طائرة مسيّرة محمّلة بالمواد المخدرة قادمة من سوريا.
في السنوات الأخيرة، أصبحت مسألة تهريب المخدرات على الحدود السورية والأردنية معضلة كبرى، إقليمياً ودولياً.
جهاز الأمن العام الأردني، ضبط على المعبر الحدودي بين سوريا والأردن، كمية من حبوب الكبتاجون وأصناف مواد مخدرة أخرى.
لم تقتصر عمليات تهريب المخدرات بين جنوب سوريا وشمال الأردن على البر فحسب، بل وصلت إلى الطرق الجوية أيضاً.
يوم الأحد الماضي، أعلن الجيش الأردني إسقاط طائرة مسيّرة محملة بالمواد المخدرة قادمة من الجانب السوري.
من جانبه، قال الصحفي نورس عزيز، والمتابع عن كثب لملف المخدرات، وهو من أهالي محافظة السويداء، لشبكة رووداو الإعلامية: "في جنوب سوريا، وخاصة في محافظتي درعا والسويداء قليلاً ما يجري الحديث عن المخدرات. وسبب ذلك يعود لاستهداف تجار المخدرات المعروفين في السويداء".
ولفت إلى استخدام المهربين لأنماط مختلفة من أجل تنفيذ عمليات تهريب المخدرات، مبيناً أنهم "يستخدمون الطرق البرية ويستغلون الطقس حتى لا يكشفهم حرس الحدود الاردنيون ".
نورس عزيز، ذكر أن ملف المخدرات هو أحد الملفات الرئيسة على طاولة الحوار بين المسؤولين الأردنيين والسوريين، والقضية الأساس للتواصل بين الطرفين.
يشار إلى أنه في لقاء عمان التشاوري، كان تطبيع العلاقات بين الدول العربية وسوريا، ووضع آلية لضبط الحدود الجنوبية لسوريا ومنع تهريب المخدرات، من أبرز المواضيع المطروحة.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً