"الجيش الوطني" المعارض ينفي لقاءه بالمخابرات السورية

14-05-2023
الكلمات الدالة الحكومة السورية المؤقتة سوريا
A+ A-
رووداو ديجيتال 

نفى الجيش الوطني السوري، الذي يضم فصائل سورية معارضة في شمال غرب سوريا، الأنباء المتداولة حول لقائه بالمخابرات السورية. 
 
وقالت وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة  بشمال غرب سوريا في بيان، الأحد (14 أيار 2023): "تداولت عدة وكالات إعلامية معروفة خبراً زعمت فيه أن قادة في الجيش الوطني السوري التقوا في مدينة حلب الخاضعة لسيطرة نظام أسد بالعميد المجرم حسام لوقا رئيس جهاز المخابرات العامة في نظام أسد، وأن لوقا أخبر قادة الجيش الوطني بنتائج اجتماع نظامه مع الجانب التركي". 
 
وتابعت "إن الجيش الوطني السوري ينفي جملةً وتفصيلاً كل ما تناقلته وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي بهذا الخصوص". 
 
الوزارة أكدت أنه "لم يحصل أي اجتماع مع أي  شخصية في نظام الأسد وأن معرفة نتائج الاجتماعات الحاصلة في الملف السوري يستطيع أن يحصل عليها قادة الجيش من خلال الدولة التركية الحليفة". 
 
يذكر أن موقع "إنتلجنس أونلاين" المتخصص بالمعلومات الاستخباراتية كشف في تقرير قبل أيام عن لقاء جمع رئيس جهاز المخابرات العامة في الحكومة السورية حسام لوقا، مع قادة من الفصائل المعارضة المدعومة من قبل تركيا، وذلك منتصف نيسان الماضي. 
 
وذكر التقرير أن اللقاء "جرى في مدينة حلب، نقل خلاله لوقا لقادة الفصائل المعارضة فحوى الاجتماع الرباعي في موسكو، وقدم لهم شروطاً للمصالحة من ضمنها انسحاب القوات التركية التي تحمي وجودهم شمال غرب سوريا". 
 
ولفت إلى أن "ضباطاً من الجيش الروسي سافروا من مدينة الباب إلى مدينة حلب، للإشراف على المفاوضات التي أجراها لوقا". 
 
وأمس السبت (13 أيار 2023)، أكدت وزارة الدفاع بالحكومة السورية المؤقتة شمال غرب سوريا أن القوات التركية ستبقى إلى جانبهم "مهما كانت نتائج الانتخابات" الرئاسية والبرلمانية في تركيا. 
 
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب
 

آخر الأخبار

مخيم أطمة

بعد سقوط الأسد.. نازحون سوريون يحلمون بالعودة لكن يصطدمون بالدمار

بعد إطاحة الرئيس بشار الأسد، ظنّ النازح مهدي الشايش إنه سيعود سريعاً ليقيم في قريته بوسط سوريا، لكنه وجد منزله غير قابل للسكن، على غرار عشرات الآلاف من قاطني المخيمات الذين دمرت الحرب ممتلكاتهم.