رووداو - أربيل
تحدث نائب وزير الخارجية والمغتربين السوري، فيصل المقداد، عن الأزمة التي تشهدها بعض الدول الخليجية والإقليمية، إثر إعلان عدد منها قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر، في حين خفضت دول أخرى تمثيلها الدبلوماسي مع الدوحة.
وقال فيصل المقداد لصحيفة "الوطن" السورية، إن "واقع الميدان السوري في ضوء الأزمة الخليجية (جيد ونحن في سوريا دائماً متفائلون)".
وأضاف المقداد أن "المهزلة التي نشهدها في منطقة الخليج توضح للقاصي والداني أن سوريا كانت دائماً على حق".
وحول العراقيل التي تواجه انعقاد محادثات "أستانة 5"، قال المقداد: "نتابع هذه المواضيع، ونحن كما جرت العادة لا ثقة لنا بالدور الذي تقوم به تركيا لأنه دور داعم للإرهاب وللتنظيمات الإرهابية، وهذا لا يخفى على أحد".
وتابع نائب وزير الخارجية والمغتربين السوري: "لكننا نسعى نحن مع الأصدقاء الروس والأشقاء الإيرانيون لمتابعة مسيرة أستانة، لأننا نعتقد أنها الطريق الذي يؤدي الغرض المطلوب على الرغم من كل العراقيل التي تضعها الحكومة التركية في طريق ذلك".
وعن انعكاسات الأزمة الخليجية على واقع الميدان السوري، أعرب المقداد عن اعتقاده بأنه "واقع جيد، وأنا دائماً متفائل، ونحن في سوريا دائماً متفائلون، ونحن نقول منذ بداية هذه الحرب إن دول الخليج، أو بعض الدول الخليج، تقف مع الإرهاب وتمول الإرهاب وتسلح الإرهاب".
وأردف قائلاً: "نعتقد أن قطر والسعودية متورطتان إلى فوق الآذان في كل الإرهاب الذي يمارس على الأرض السورية".
وبخصوص الأنباء التي تتحدث عن اجتماعات أميركية روسية في الأردن حول الجنوب السوري، أجاب المقداد: "لا توجد مباحثات يمكن تسميتها بمباحثات، وهنالك تواصل ما بين مختلف الأطراف المهتمة بالأزمة السورية".
مشيراً إلى أن "جنوب سوريا وشمال سوريا هي أرض سورية، ولا يحق لكل الأطراف الأجنبية أن تتدخل في الشؤون الداخلية لسوريا".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً