رئيس التحالف السوري الوطني لرووداو: الائتلاف السوري فقد شرعيته

13-01-2023
رئيس التحالف السوري الوطني، آرام الدوماني
رئيس التحالف السوري الوطني، آرام الدوماني
الكلمات الدالة مجلس سوريا الديمقراطية التحالف السوري الوطني الائتلاف السوري
A+ A-
رووداو ديجيتال 

عدّ رئيس التحالف السوري الوطني، آرام الدوماني، أن الائتلاف السوري لقوى الثورة والمعارضة "فاقداً للشرعية"، عازياً ذلك إلى التفاف الاخير على القرار الأممي 2254 والتقاعس تجاه قضية الشعب السوري. 
 
وقال الدوماني في نشرة الساعة السابعة الخاصة بروجآفا، "نحن كقوى وطنية ديمقراطية في سوريا، علينا الالتزام بأهداف والثوابت الوطنية التي خرج من أجلها الشعب السوري". 
 
وأضاف: "الائتلاف السوري فقد شرعيته، وكذلك الحكومة السورية المؤقتة، إضافة لحكومة الإنقاذ في الشمال الغربي لسوريا، فقدوا الشرعية لتقاعسهم تجاه الشعب السوري وقضيته". 
 
وعزا فقدان الائتلاف السوري لشرعيته إلى "مشاركته في اجتماعات سوتشي وأستانة، لأنه التفّ على القرار 2254 وكذلك المشاركة في اللجنة السورية وتوقيعه لاتفاقيات خفض التصعيد وتسليم المناطق المعارضة للنظام السوري، وبذلك يعتبر شريكاً في التهجير والتغيير الديمغرافي". 
 
آرام الدوماني، رأى أن "عليهم كقوى وطنية ديمقراطية، البحث في المشتركات الوطنية والعمل بها على ثلاثة مستويات، السياسية والدبلوماسية والميدانية". 
 
وحول الاتفاق مع مجلس سوريا الديمقراطية، علّق قائلاً: "سوف تكون هناك لجان عمل مشتركة سياسية ودبلوماسية وميدانية، من أجل متابعة التطورات السياسية خارج سوريا، ومواجهة المخاطر التي تواجه الشعب السوري في هذه المرحلة الحرجة". 
 
رئيس التحالف السوري الوطني، حذر من أن حصول أي اتفاق بين تركيا والحكومة السورية "ستكون نتائجه المزيد من المعتقلين والمعاناة داخل سوريا، خاصة في الشمال الغربي"، لافتاً إلى حدوث "حراك ثوري كبير ضد ستراتيجية تركيا في سوريا". 
 
وأردف: "تركيا قدمت نموذجاً سيئاً في المناطق التي تسيطر عليها، وأيضاً كذلك الحال في المناطق التي تقع تحت سيطرة النظام السوري، وتعويم الأخير خطر على الشعب". 
 
وأكد على أن الولايات المتحدة الأميركية تعمل على منع تعويم الحكومة السورية، وهي "ملتزمة بالقرار الأممي 2254". 
 
وبيّن أن عمليات خفض التصعيد بين تركيا وسوريا "أدت إلى التغيير الديمغرافي في سوريا، من خلال تهجير السكان في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام في الجنوب السوري ونقلهم إلى الشمال، وانطبق ذلك أيضاً على أهالي مدينة عفرين المهجّرين". 
 
وبشأن عملهم المشترك المقرر مع مجلس سوريا الديمقراطية، أوضح أن عمل إحدى لجانهم هو "تجميع القوى الوطنية السورية الديمقراطية خلال الفترة القادمة، عدا الائتلاف السوري، الذي لم يستجب لنا"، عازياً ذلك إلى "سياسة الائتلاف المعتمدة في مقره بتركيا".
 
آرام الدوماني، ذكر بأن تحالفهم يعتبر الكورد "مكوناً سورياً أصيلاً، ولديه الحقوق الكاملة، الثقافية والاجتماعية والسياسية والفكرية، كأي مكون آخر". 
 
وحول رؤيتهم لسوريا المستقبل، بيّن أنهم يريدون "سوريا فيدرالية لا مركزية، ضمن وحدة الأراضي والجغرافية السورية".
 
رئيس التحالف السوري الوطني، تابع أنه "في إحدى المظاهرات ببداية الثورة السورية، أطلقنا على تلك الجمعة (آزادي) تحت مسمى الجمهورية السورية، وليس الجمهورية العربية السورية، وقلنا إننا لا نريد ما قدّمه حزب البعث، لأن سوريا للجميع"، مشدداً على أن "الكلمة الفصل في النهاية" للشعب السوري. 
 
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب