رووداو ديجيتال
عثر على مقبرة جماعية في سجن تابع لفصيل "الحمزات" المسلح في مدينة الباب شمال شرق محافظة حلب عقب طرده من المقار التي كان يسيطر عليها من قبل "الفيلق الثالث" المنضوي في الجيش الوطني.
وقال المتحدث باسم منظمة حقوق الإنسان في عفرين - سوريا، إبراهيم شيخو، لشبكة رووداو الإعلامية، إن لديهم معلومات تفيد بالعثور على مقبرة جماعية في سجن "الزراعة" التابع لفصيل ما يسمى "الحمزات"، في مدينة الباب شمال شرق حلب.
وذكر شيخو أن اشتباكات مسلحة دارت بين فصيلي "الحمزات" والفيلق الثالث، أمس، بعد الاحتجاجات التي اندلعت في مدينة الباب، الواقعة تحت سيطرة تركيا في سوريا، على خلفية مقتل شخص يدعى "أبو غنوم" وزوجته، على يد عناصر من فصيل "الحمزات".
وأدت الاشتباكات بين الطرفين إلى طرد الفيلق الثالث لعناصر الحمزات (الحمزة) من جميع المقار، منها الكلية الحربية وسجن الزراعة، المكان الذي تم العثور في على مقبرة من ضحايا التعذيب.
إبراهيم شيخو، أكد أن العشرات من أهالي عفرين الذين اختطفهم مسلحو فرقة "الحمزة" (الحمزات)، كانوا في ذلك السجن وتعرضوا لأشد العذاب، حيث توفي بعضهم تحت التعذيب أو إثر مرض (التيتانوس / الكزاز).
وتفيد الأنباء الأولية حالياً بوجود ضحايا وجرحى مدنيين، إثر المعارك، التي امتدت إلى مدينة عفرين وريفها، حيث دخلت هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) على خط القتال، واشتبكت مع الفيلق الثالث، فيما تتواصل الاشتباكات حتى الآن في قرى ونواحي عفرين، وسط اقتراب عناصر تحرير الشام من مدينة عفرين، وتعزيز الإمدادات من كلا الجانبين.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً