رووداو ديجيتال
نفى المرصد السوري لحقوق الإنسان، مشاركة القوات العراقية في عملية قتل القيادي في داعش الذي أعلن عنه جهاز الأمن الوطني أمس الثلاثاء.
وقال الجهاز إن مفارز خلية مكافحة الإرهاب، تمكنت من قتل "الإرهابي (خ.ش.ش) والمكنى (أبو زينب)" بعد اشتباكه مع القوة المنفذة للواجب.
وكانت مفارز الخلية قد تابعت تحركات (أبو زينب) خلال الأيام الماضية، وحاصرته في منطقة البصيرة بمحافظة الرقة، حسب ما جاء في البيان.
"أبو زينب"، عمل ضمن مفارز العبرة في الحدود العراقية السورية، واشترك بعمليات عدة على القطعات الأمنية في جزيرة الصينية بصلاح الدين وجزيرة البعاج، أكد البيان.
من جانبه، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن عملية قتل المدعو "أمجد الحسن"، الملقب بـ "أبو زينب"، وهو عراقي الجنسية ينحدر من منطقة راوه بالأنبار، نفّذت من قبل قوات مكافحة الإرهاب في قوات سوريا الديمقراطية بدعم جوي وميداني من قوات التحالف الدولي، في منتصف ليل 16/17 أيار الماضي.
وأشار إلى أن المقتول "اشتبك مع قوات العملية التي حاصرته في منزل يسكنه بمدينة البصيرة بريف دير الزور الشرقي".
المرصد السوري، نفى نقلاً عن مصادره "مشاركة القوات العراقية بشكل مباشر بعملية قتل القيادي".
وبعد سيطرته في العام 2014 على مناطق واسعة من العراق وسوريا، تعرض تنظيم داعش بعد سلسلة من العمليات العسكرية ضده في البلدين بدعم من تحالف دولي تقوده واشنطن، إلى هزيمة.
وأعلن العراق انتصاره على التنظيم في 2017، لكن لايزال عناصره ينشطون في مناطق ريفية ونائية في البلاد ويشنون هجمات متفرقة، فيما تنفذ القوات الأمنية خططاً متتابعة، تسعى من خلالها لتحجيم تحركات التنظيم وإحباط هجماته.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً