رووداو ديجيتال
تعتزم السلطات السورية تشكيل حكومة انتقالية مطلع الشهر المقبل، وتعهد وزير الخارجية أسعد الشيباني من دبي أن تكون "ممثلة للشعب السوري قدر الإمكان وتراعي تنوعه".
في دمشق، أعلنت الرئاسة السورية عن تشكيلها لجنة تحضيرية من سبعة أعضاء من أجل عقد مؤتمر الحوار الوطني الذي أعلنت عنه منذ توليها السلطة، دون أن تحدد موعده بعد.
وتتألف اللجنة من سبعة أعضاء، بينهم امرأتان، وتخلو من أي تمثيل كوردي، على أن "ينتهي عمل اللجنة بمجرد صدور البيان الختامي للمؤتمر"، وفق القرار الرئاسي.
غداة إعلانه في 29 كانون الثاني رئيساً انتقالياً للبلاد، تعهد أحمد الشرع بإصدار "إعلان دستوري" للمرحلة الانتقالية بعد تشكيل "لجنة تحضيرية لاختيار مجلس تشريعي مصغّر" وحل مجلس الشعب، وتشكيل "لجنة تحضيرية" لمؤتمر حوار وطني.
الثقة
في لقاء حواري في إطار فعاليات القمة العالمية للحكومات في دبي، قال الشيباني إن "الحكومة التي ستطلق في الأول من آذار المقبل ستكون ممثلة للشعب السوري قدر الإمكان وتراعي تنوعه، ونريد أن يشعر الشعب السوري بالثقة تجاهها".
بعد يومين من إطاحتها نظام بشار الأسد في 8 كانون الأول، كلَّفت هيئة تحرير الشام، التي كان يقودها أحمد الشرع، محمد البشير بتولي رئاسة حكومة تصريف الأعمال حتى الأول من آذار، بعدما قاد الحكومة التي شكلتها في مناطق سيطرتها في شمال غرب سوريا.
الإدارة الجديدة اتخذت بعد وصولها إلى دمشق، قرارات واسعة النطاق، تشمل حلّ كل الفصائل المسلحة، إضافة الى الجيش والأجهزة الأمنية وإلغاء العمل بالدستور وحلّ مجلس الشعب وحزب البعث الذي حكم البلاد على مدى عقود.
الشيباني أكد أن الشعب السوري "شريك في التغيير"، مضيفاً: "جميع التغييرات والتعديلات التي أجريناها خلال الشهرين الماضيين في مسألة خارطة الطريق السياسية كانت منبثقة ومستلهَمة من التشاورات مع الجاليات القادمة من الخارج وأيضاً من المجتمع المدني في الداخل".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً