رووداو ديجيتال
أعلنت وزارة الدفاع السورية، قتل وجرح العشرات من "الإرهابيين" في غارات جوية بمساندة روسية على مناطق "خفض التصعيد" بريف محافظة إدلب.
وقالت الوزارة في بيان، الإثنين (7 تشرين الثاني 2022)، إنه "نتيجة الخروقات المتواصلة لاتفاقية خفض التصعيد في ريف إدلب والاعتداءات المتكررة التي تشنها التنظيمات الإرهابية المسلحة على المناطق الآمنة ومواقع قواتنا المسلحة والتي أدت مؤخراً إلى ارتقاء عدد من الشهداء المدنيين والعسكريين، نفذت وحدات من قواتنا المسلحة الباسلة بالتعاون مع القوات الجوفضائية الروسية الصديقة عملية نوعية استهدفت مقرات قيادة ومعسكرات تدريب تابعة لتلك التنظيمات الإرهابية".
العملية التي ترافقت معها ضربات مدفعية صاروخية سورية – روسية، أسفرت عن "تدمير مقرات ومعسكرات تدريب الإرهابيين، ومقتل وإصابة العشرات منهم".
إضافة لذلك، قام الجيش السوري حسب البيان برصد تحركات الفارين، وتحديد المواقع والمقرات التي لجؤوا إليها و"استهدافها برشقات صاروخية وضربات جوية أدت إلى تدميرها إضافة إلى مقتل وإصابة عدد منهم".
وكشفت الوزارة أسماء بعض منهم، وهم "عبد المنعم معطي، رضوان حسين محناية، أبو داوود الفلسطيني، محمد علي القدور، أبو حسين رداد، أبو هاجر التشادي، عمرو أبو ليث الاسكندراني، محمد سليمان العلي".
وبعد سقوط مدينة حلب بيد قوات الحكومة السورية في كانون الأول 2016، واتفاق روسي - تركي تضمن سحب قوات المعارضة من جزء المدينة الشرقي، بعد معارك كبيرة، أطلقت موسكو مسار أستانة الذي أصبح ثلاثياً بانضمام إيران إليه.
وعقب الجولات التفاوضية بينهم، توصلت "الدول الضامنة"، في 4 أيار 2017، إلى اتفاق لإنشاء أربع مناطق لخفض التصعيد: إدلب، وريف حمص الشمالي، والغوطة الشرقية، والمنطقة الجنوبية.
وبحسب فرانس برس فإن قصفا صاروخياً طال في ساعات الصباح الأولى من يوم الأحد (06 تشرين الثاني 2022) مخيماً وتجمعات للنازحين في منطقة كفر جالس غرب مدينة إدلب، مخلفا خيما مدمرة ومحترقة.
المرصد السوري لحقوق الانسان، أفاد بمقتل أكثر من 10 مدنيين بينهم طفلان، جراء قصف صاروخي لقوات الجيش السوري، طال مخيمات عشوائية للنازحين في شمال غرب سوريا، وتحديداً بريف إدلب.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً