أهالي حلب يعملون على ترميم المباني التاريخية المدمرة جراء الزلزال

06-03-2023
رووداو
مباني تاريخية مدمرة في حلب
مباني تاريخية مدمرة في حلب
الكلمات الدالة حلب الزلزال
A+ A-

رووداو ديجيتال

خلف الزلزال المدمر الذي ضرب بالقرب من الحدود السورية التركية الشهر الماضي الدمار، وتسبب بانهيار العديد من المباني التاريخية في حلب.

العديد من المباني ذات الأهمية التاريخية، بما في ذلك مستشفى العزيزية الشهير، أصبحت الآن محاطة بالسقالات حيث يعمل السكان المحليون على إعادتها إلى مجدها السابق.

وأوضح المهندس المعماري، رودولف خوري أن مستشفى العزيزية انتهت عمليات البناء فيه عام، لكن بعد تعرضه للزلزال.. قمنا بترميم القسم الخارجي المتضرر من المستشفى".

وأضاف أن "الأضرار فيها هي فقط كانت بالجزء الخارجي التي تصدعت بسبب الصواريخ التي أصابت المستشفى سابقاً، وأدى الزلزال إلى تصدعه أكثر وبالتالي انهار هذا الجزء".

يقول نور الله جركس، أحد السكان المحليين إن "منطقة العزيزية التي شيدت في عشرينيات القرن الماضي تعرضت إثر زلزال شباط دمار كبير، حيث سقطت أغلب شرفات المنازل، فهي منطقة قديمة، وقد تضررت بشكل كبير جراء الزلزال المدمر".

لا تزال في مدينة حلب القديمة منازل على شفا الانهيار، وتشكل تهديداً مباشراً للمنطقة المحيطة بها.

وضرب زلزال كبير بلغت قوته 7.8 درجات في 6 شباط سوريا وتركيا محدثاً دماراً هائلاً في مناطق عديدة في البلدين، مخلفاً في سوريا فقط نحو 6000 قتيل.
 
ألحق الزلزال دماراً هائلاً في مناطق واسعة من محافظات حلب، وإدلب، وحماة  واللاذقية وطرطوس ليضاعف مآسي شعب يعاني منذ نحو 12 عاماً من نزاع مُدمر أودى بحياة نصف مليون شخص وألحق دماراً واسعاً بالبنى التحتية وشرّد نصف عدد السكان داخل البلاد وخارجها.

وبحسب الأمم المتحدة، تأثر 8,8 مليون شخص في سوريا بالزلزال. وتحوّلت مدارس عدة في المناطق المتضررة إلى مراكز إيواء للسكان الذين تضرّرت منازلهم أو تهدّمت بفعل الزلزال الذي ألحق دماراً ببعض البنى التحتية لا سيما خدمات المياه والصرف الصحي المتضررة أساساً بفعل سنوات الحرب.

 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب