رووداو ديجيتال
أرجأ وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، زيارته إلى العراق، لتزامنها مع اجتماع مزمع عقده في القاهرة حول سوريا والسودان الأسبوع المقبل.
واتفق وزيرا خارجية سوريا والعراق، على تأجيل زيارة المقداد إلى بغداد، نظراً لمشاركة وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، في اجتماع القاهرة، وقررا تحديد موعد آخر للزيارة فيما بعد، وفقاً لصحيفة "الوطن" المقربة من الحكومة السورية.
وذكرت أن الاجتماع "الاستثنائي" حول الوضع في سوريا والسودان، سيعقد يوم الأحد المقبل، برئاسة جمهورية مصر العربية، وذلك قبل انعقاد القمة العربية في الرياض يوم الـ 19 من أيار الجاري.
ونقلاً عن مصادر دبلوماسية عربية في القاهرة، أشار المصدر إلى أن "اجتماع مجلس جامعة الدول العربية في دورته غير العادية على مستوى وزراء الخارجية سيعقد يوم الأحد القادم في مقر الجامعة بالقاهرة".
وكشف أن على جدول أعمال الاجتماع بندان هما "استئناف مشاركة وفد الجمهورية العربية السورية في اجتماعات الجامعة العربية والمنظمات كافة التي تتبع له، والبحث في الوضع الراهن في السودان والصراع القائم بين الأطراف".
يشار إلى أنه كان من المقرر أن يجري وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، يوم السبت المقبل (6 أيار 2023)، زيارة إلى بغداد لبحث العلاقات الثنائية وآخر المستجدات في المنطقة.
وكان سيلتقي المقداد خلال زيارته الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، كذلك سيجري مباحثات ثنائية مع نظيره العراقي فؤاد حسين، حيث ستركز مباحثاته على تعزيز العلاقات الثنائية وآخر مستجدات الاتصالات والاجتماعات في المنطقة. بحسب جريدة الوطن.
العراق تؤيد عودة سوريا لمقعدها بالجامعة العربية
ودعا وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين في كلمة العراق خلال الإجتماع الوزرايّ الذي استضافته الاثنين الماضي عمّان إلى "عودة سوريا الشقيقة الى مقعدها في الجامعة العربية مراراً انطلاقا من الأسس التي تحدثنا عنها، ووفقاً للرؤى الاستراتيجية التي نعرف مدياتها، وآن الأوان للجامعة العربية أن تأخذ دورها الإيجابي فيما يخص الملف السوري وتقييمه بالشكل الذي يخدم المصالح المشتركة".
وأضاف: "نبارك الخطوات التي اتخذتها الدول العربية الشقيقة بإعادة العلاقات الدبلوماسية مع سوريا، وما نلمسه بهذا الشأن من مساعٍ حقيقية من تقديم يد العون دعماً لشعب سوريا، فأمام هذا البلد اليوم، مشروع كبير لبناء الدولة، وهذا الأمر يتطلب مزيداً من المساندة منا لإستعادة سوريا مكانتها وأن تكون بلداً فاعلاً في مواجهة التحديات".
وتأتي هذه الزيارة بعد أيام من الاجتماع التشاوري حول سوريا عقد الإثنين في عمّان بمشاركة وزراء خارجية كلّ من سوريا والاردن والسعودية والعراق ومصر لبحث سُبل عودة اللاجئين السوريين من دول الجوار وبسط الدولة السورية سيطرتها على أراضيها.
ووفقاً لبيان ختامي وزع عقب الإجتماع، اتفق المجتمعون على أن "العودة الطوعية والآمنة للاجئين (السوريين) إلى بلدهم هي أولوية قصوى ويجب اتخاذ الخطوات اللازمة للبدء في تنفيذها فورا".
وحضّوا على تعزيز التعاون بين سوريا والدول المضيفة للاجئين بالتنسيق مع الأمم المتحدة "لتنظيم عمليات عودة طوعية وآمنة للاجئين وإنهاء معاناتهم، وفق إجراءات محددة وإطار زمني واضح".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً