اجتماع في واشنطن يفضي لـ"تفاهمات جديدة" بشأن سوريا

05-03-2022
حسين عمر
الكلمات الدالة اجتماع واشنطن سوريا
A+ A-

رووداو ديجيتال 

أصدر ممثلو 11 دولة والجامعة العربية والمبعوث الأممي الخاص لسوريا بياناً مشتركاً عقب اجتماعهم في واشنطن، بشأن الوضع في سوريا. 

الحاضرون في الإجتماع، أصدروا البيان المشترك، السبت (5 آذار 2022)، لبحث تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية على الوضع في سوريا. 

بيان اجتماع واشنطن، أكّد اتفاق الشخصيات الحاضرة، على عدة نقاط فيما يخص سوريا، وكانت ما يلي: 

استمرار جهود الحل السياسي وفق القرار 2254 

التركيز على وقف إطلاق النار على المستوى الوطني 

أهمية إيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق 

الالتزام بمكافحة الإرهاب بجميع أشكاله 

دعم خطة بيدرسن خطوة بخطوة 

الضغط من أجل إطلاق سراح المعتقلين 

الضغط للتحقيق في مزاعم الجرائم المرتكبة 

دعم المهاجرين واللاجئين من أجل العودة الآمنة

أمّا بشأن إمكانية تغيير موقف الولايات المتحدة وحلفائها من سوريا بعد الحرب الروسية الأوكرانية، قال الأكاديمي والباحث السوري محمد شاكر، لشبكة رووداو الإعلامية، إنه "قد يتم التوصل إلى تفاهمات جديدة حول سوريا".

الباحث شاكر، يرى فيما يتعلق بتأثّر الوضع في سوريا بالأزمة الحالية، بأنه "ليس للأزمة السورية أية أهمية أو أولوية في ظل الأزمة الحالية، التي تحاول رسم الخطوط الفاصلة بين الشرق والغرب".

وأردف شاكر في حديثه لـ"رووداو"، قائلاً: "لا أحد يستطيع أن يتنبأ بتداعيات الحرب الحالية على الوضع في سوريا، حتى يفوز أحدهم، قد يكون هناك إجماع على مناطق النفوذ، والتي قد تكون في مصلحة الولايات المتحدة أو روسيا".

الباحث اختتم مداخلته بالقول: "الأزمة السورية واضحة، لكن توجد  تفاهمات أكبر من الملف السوري".

وجرى اجتماع واشنطن بشأن سوريا، بناءً على طلب الولايات المتحدة. وخلال اللقاء، حضر ممثل الملف السوري ونائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي إيثان غولدريتش.

حيث ناقش غولدريتش مع مندوبين من دول حليفة، تأثير الحرب الروسية الأوكرانية على الأراضي السورية.

 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب
 

آخر الأخبار

أحد المواقع المستهدفة - المرصد السوري

ارتفاع حصيلة الغارات الإسرائيلية على تدمر إلى 92 قتيلاً

ارتفعت حصيلة الغارات الإسرائيلية على مدينة تدمر وسط سوريا، يوم الأربعاء الماضي، إلى 92 قتيلاً، بينهم 27 مقاتلاً من جنسيات غير سورية، أغلبهم من حركة النجباء العراقية، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.