وزير الخارجية الإماراتي يؤكد للرئيس السوري دعم بلاده لاستقرار سوريا وسيادتها على كل أراضيها

04-01-2023
رووداو
الكلمات الدالة الإمارات سوريا
A+ A-

رووداو ديجيتال

أكد الرئيس السوري، بشار الأسد، أن العلاقات بين سوريا والإمارات تاريخية ومن الطبيعي أن تعود إلى عمقها، مشيراً إلى أهمية دولة الإمارات والدور الإيجابي الذي تؤديه في المنطقة العربية، في الوقت أكد وزير الخارجية الاماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان دعم بلاده لاستقرار سوريا وسيادتها على كل أراضيها.

جاء ذلك خلال استقبال الرئيس بشار الأسد، اليوم الأربعاء (4 كانون الثاني 2023)، وزير الخارجية والتعاون الدولي في الإمارات عبد الله بن زايد آل نهيان والوفد المرافق له.
 
وبحسب بيان رئاسة الجمهورية العربية السورية فقد بحث الجانبان "العلاقات الأخوية المتميزة التي تجمع سورية والإمارات والتعاون القائم بينهما في العديد من المجالات، وسبل تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين، كما جرى بحث تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية".

الرئيس السوري أكد أن العلاقات بين سوريا والإمارات "تاريخية، ومن الطبيعي أن تعود إلى عمقها الذي اتّسمت به لعقود طويلة خدمة لمصالح البلدين والشعبين، وبما يصبّ في صالح قضايا المنطقة وإرساء الاستقرار فيها، مشيراً إلى أهمية دولة الإمارات والدور الإيجابي الذي تؤديه في المنطقة العربية".

من جانبه أكد الوزير أن "الإمارات حريصة على تعزيز التعاون بين البلدين وتوسيع آفاقه، واستمرار التشاور والتنسيق مع سوريا حول مختلف القضايا"، مشدداً على دعم بلاده لاستقرار سوريا وسيادتها على كلّ أراضيها.

وأعرب عن "ثقة الإمارات بأن الشعب السوري يستطيع بفضل إرادته أن يعيد من جديد لبلاده نهضتها وتطورها ورخاءها" وفقاً لبيان رئاسة الجمهورية العربية السورية. 

وكانت الإمارات على غرار دول غربية وخليجية عدة، قطعت في شباط 2012 علاقتها الدبلوماسية مع دمشق، بعد نحو عام من اندلاع احتجاجات شعبية سلمية واجهتها قوات الأمن بالقمع، وسرعان ما تحولت نزاعاً مسلحاً، إلا أنها استأنفت مع نهاية العام 2018 العمل في سفارتها لدى دمشق مع بدء مؤشرات انفتاح خليجي.
 
منذ اندلاع النزاع في سوريا عام 2011، علّقت جامعة الدول العربية عضوية دمشق، كما قطعت دول عربية عدة علاقاتها مع دمشق بينها الإمارات، فيما أبقت أخرى بينها الأردن على اتصالات محدودة بين الطرفين. وشكلت سلطنة عمان استثناء بين الدول الخليجية.
  
وبعد القطيعة العربية، برزت خلال السنوات القليلة الماضية مؤشرات عدّة على انفتاح عربي تجاه دمشق وإن كان بطيئاً، بدأ مع إعادة فتح الإمارات سفارتها في دمشق في 2018، بعد سبع سنوات من القطيعة الدبلوماسية، ثم تأكيد وزير خارجيتها أن "عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية في مصلحتها ومصلحة البلدان الأخرى في المنطقة".

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب