وزير الخارجية السوري يزور بغداد السبت

03-05-2023
رووداو
الكلمات الدالة فيصل المقداد سوريا بغداد
A+ A-

رووداو ديجيتال

من المقرر أن يجري وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، يوم السبت المقبل (6 أيار 52023)، زيارة إلى بغداد لبحث العلاقات الثنائية وآخر المستجدات في المنطقة. 

وبحسب جريدة الوطن السورية "سيحُطّ وزير الخارجية والمغتربين مطلع الأسبوع القادم في العاصمة العراقية بغداد في زيارة رسمية تستمر يومين تلبية لدعوة من نظيره العراقي فؤاد حسين حيث يلتقي فيها كبار المسؤولين".

وسيلتقي المقداد خلال زيارته الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، كذلك سيجري مباحثات ثنائية مع نظيره العراقي فؤاد حسين، حيث ستركز مباحثاته على تعزيز العلاقات الثنائية وآخر مستجدات الاتصالات والاجتماعات في المنطقة. بحسب جريدة الوطن.

ودعا وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين في كلمة العراق خلال الإجتماع الوزرايّ الذي استضافته الاثنين الماضي عمّان إلى "عودة سوريا الشقيقة الى مقعدها في الجامعة العربية مراراً انطلاقا من الأسس التي تحدثنا عنها، ووفقاً للرؤى الاستراتيجية التي نعرف مدياتها، وآن الأوان للجامعة العربية أن تأخذ دورها الإيجابي فيما يخص الملف السوري وتقييمه بالشكل الذي يخدم المصالح المشتركة".

وأضاف: "نبارك الخطوات التي اتخذتها الدول العربية الشقيقة بإعادة العلاقات الدبلوماسية مع سوريا، وما نلمسه بهذا الشأن من مساعٍ حقيقية من تقديم يد العون دعماً لشعب سوريا، فأمام هذا البلد اليوم، مشروع كبير لبناء الدولة، وهذا الأمر يتطلب مزيداً من المساندة منا  لإستعادة سوريا مكانتها وأن تكون بلداً فاعلاً في مواجهة التحديات".

وتأتي هذه الزيارة بعد أيام من الاجتماع التشاوري حول سوريا عقد الإثنين في عمّان بمشاركة وزراء خارجية كلّ من سوريا والاردن والسعودية والعراق ومصر لبحث سُبل عودة اللاجئين السوريين من دول الجوار وبسط الدولة السورية سيطرتها على أراضيها.

ووفقاً لبيان ختامي وزع عقب الإجتماع، اتفق المجتمعون على أن "العودة الطوعية والآمنة للاجئين (السوريين) إلى بلدهم هي أولوية قصوى ويجب اتخاذ الخطوات اللازمة للبدء في تنفيذها فورا".

وحضّوا على تعزيز التعاون بين سوريا والدول المضيفة للاجئين بالتنسيق مع الأمم المتحدة "لتنظيم عمليات عودة طوعية وآمنة للاجئين وإنهاء معاناتهم، وفق إجراءات محددة وإطار زمني واضح".

واتفق المجتمعون في عمّان على أن تبدأ الحكومة السورية "بتحديد احتياجات لازمة لتحسين الخدمات العامة المقدمة في مناطق عودة اللاجئين للنظر في توفير مساهمات عربية ودولية فيها".

كما اتّفقوا على أن توضح دمشق "الإجراءات التي ستتخذها لتسهيل عودتهم، بما في ذلك في إطار شمولهم في مراسيم العفو العام".

من جهته، قال وزير خارجية الاردن أيمن الصفدي في تصريحات عقب الإجتماع إن "الوضع الراهن في سوريا لا يمكن أن يستمر والمنهجية التي اعتمدت على مدار السنوات الماضية في ادارة الأزمة لم تنتج ولن تنتج الا مزيدا من الخراب والدمار".

وأضاف أنّ الاجتماع ركّز "على الجانب الإنساني وعلى خطوات قادرة على أن تخفّف من معاناة الشعب السوري الشقيق".

وتابع "ركّزنا على قضية اللاجئين واتّفقنا على آليات لبدء العودة الطوعية للاجئين بالتنسيق مع الأمم المتحدة".

وقبيل انطلاق الاجتماع الذي عُقد في أحد فنادق عمان وسط إجراءات أمنية مشدّدة، التقى الصفدي نظيره السوري فيصل المقداد.

وبحث الصفدي والمقداد "الجهود المبذولة لإطلاق دور عربي قيادي للتوصل لحل سياسي للأزمة السورية"، وفقا لبيان صدر لاحقا عن وزارة الخارجية الاردنية.

وكانت دول عربيّة عدّة على رأسها السعوديّة أغلقت سفاراتها وسحبت سفراءها من سوريا، كما علّقت جامعة الدول العربيّة عضويّة سوريا لديها في تشرين الثاني 2011.

لكن خلال السنتين الماضيتين تتالت مؤشّرات التقارب بين دمشق وعواصم عدّة، بينها أبوظبي التي أعادت علاقاتها الدبلوماسيّة، والرياض التي أجرت محادثات مع دمشق حول استئناف الخدمات القنصليّة بين البلدين.



تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب
 

آخر الأخبار

اتفاق عبدي والشرع في 10 آذار الماضي

اتفاق بين قسد ودمشق بشأن تبادل أسرى وقوات أمن حيين كورديين بحلب

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات سوريا الديمقراطية (قسد) والإدارة السورية الجديدة توصلتا إلى اتفاق لإطلاق سراح أسرى الحرب وتسليم إدارة الأمن في حيين ذوي غالبية كوردية في حلب إلى قوات الأمن العام التابعة للحكومة السورية.