رووداو ديجيتال
كشف محافظ ريف دمشق، عامر الشيخ، أن نسبة الدمار في بعض مناطق المحافظة تصل إلى 70%، مؤكداً وجود خطة جاهزة لإعادة الإعمار ستُعرض على الحكومة السورية الجديدة فور تسلمها مهامها، وسط تحديات تتعلق بتمويل هذه العملية.
وقال الشيخ لمراسلة شبكة رووداو الإعلامية، سولين محمد أمين، إن "محافظة ريف دمشق من أكثر المناطق تضرراً"، مشيراً إلى أن "الحكومة التسييرية" بذلت خلال الفترة الماضية "جهوداً كبيرة في توثيق احتياجات المنطقة، خصوصاً في موضوع إعادة الإعمار"، لافتاً إلى وجود "خطة جاهزة" لتقديمها إلى الحكومة الجديدة من أجل البدء بعملية البناء.
شهد قصر الشعب في العاصمة السورية دمشق، يوم 29 آذار 2025، الإعلان عن الحكومة الانتقالية الجديدة التي تضم 23 وزيراً، ويترأسها الرئيس أحمد الشرع.
ووصف الشرع، في كلمة بالمناسبة، الحكومة الجديدة بأنها "حكومة التغيير والبناء، حكومة تحمل على عاتقها تطلعات الشعب وآماله في مستقبل مشرق ومستدام"، معرباً عن ثقته في أن "العمل الجاد والمخلص، والتعاون بين جميع أبناء الوطن، سيكونان المفتاح لتحقيق هذه الأهداف".
"مناطق دُمرت بشكل كامل"
رداً على سؤال حول تقييم حجم الأضرار، أشار المحافظ إلى أن "الأضرار كبيرة جداً"، موضحاً أن هناك مناطق دُمرت بشكل شبه كامل، مثل "الغوطة الشرقية، وداريا، والزبداني، ودوما، وحرستا، ووادي بردى، وجنوب دمشق".
وعن تقديرات التكلفة، أكد أن "في بعض المناطق تصل نسبة الدمار إلى 70%".
فيما يخص التنسيق مع جهات داعمة، أشار الشيخ إلى عقد "لقاءات مع بعض المستثمرين والمنظمات من أجل إعادة الإعمار" خلال الفترة الماضية، لكنه لفت إلى وجود "مشاكل كبيرة بخصوص هذا الموضوع".
أما عن موعد بدء عمليات الإعمار، فأوضح أن "هذا الأمر يعتمد على الحكومة القادمة، والخطط التي أعددناها لهذا الغرض".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً