مقطع متداول لتنفيذ الاعدام
رووداو ديجيتال
أظهر مقطع فيديو جرى تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، قيام مسلحي فصائل "الجيش الوطني" بإعدام متهم بالعمل مع النظام السابق، في سوق مدينة الباب بمحافظة حلب، فيما قام المتواجدون بركل الجثة وضربها بالعصي وأعقاب البنادق.
الاعدام جرى يوم أمس الخميس (2 كانون الأثاني 2025)، وتأكدت شبكة رووداو الإعلامية من عدة مصادر من صحة الفيديو.
و"الجيش الوطني" السوري هو تحالف فصائل مسلحة معارضة للنظام السابق، ويخوض معارك مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في منبج وحدود كوباني.
تقارير تحدثت بأن الشخص الذي أعدم كان ضابطاً في المخابرات التابعة لنظام بشار الأسد، اسمه إبراهيم محمد حمشو، ويبلغ من العمر 36 عاماً.
مواقع تابعة لفصائل "الجيش الوطني" أوضحت أن قواتها اعتقلت حمشو في (28 كانون الأول 2024)، على مشارف حلب، بتهمة "العمل مع النظام، وقتل مدنيين، واغتصاب عدد من نساء حلب".
وفقاً لتقارير إعلامية، قتل حمشو في (1 كانون الثاني 2025)، قيادياً في الجبهة الشامية التابعة لـ "الجيش الوطني" يدعى "عبد القادر النجار المعروف بـ "أبو السعد" كان يقدم له الطعام، عبر شنقه داخل السجن قبل أن يلوذ بالفرار.
بعد هروبه عثرت عليه عائلة النجار، وقاموا بإعدامه في سوق مدينة الباب وسط حشد من الناس.
الرواية أوردتها فصائل "الجيش الوطني" ومواقع قريبة منها، ولم تؤكدها جهة مستقلة أخرى.
يثير انتشار مشاهد كهذه، تُظهر تعذيب أو إعدام أشخاص بتهمة ارتباطهم بالنظام السوري السابق، قلق منظمات المجتمع المدني.
وتخشى هذه المنظمات أن تؤدي أعمال الانتقام خارج إطار القانون وتصفيات رجال النظام السابق إلى تصاعد التوترات الاجتماعية وتعميق الخوف من السلطات الجديدة في البلاد.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً