وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يزوران دمشق

03-01-2025
رووداو
الكلمات الدالة فرنسا ألمانيا سوريا
A+ A-
 
رووداو ديجيتال

وصل وزير الخارجية الفرنسي، جان-نويل بارو، صباح الجمعة (3 كانون الثاني 2025)، إلى دمشق، ومن المقرر أن تتبعه نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك، كما أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، في أول زيارة على هذا المستوى من دول غربية إلى سوريا منذ سقوط حكم بشار الأسد.

ومن المقرر أن يلتقي جان-نويل بارو ونظيرته الألمانية أنالينا بيربوك معاً قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع.

وكان وفد دبلوماسي أميركي برئاسة مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط باربرا ليف قد عقد لقاء مع أحمد الشرع في دمشق يوم 20 كانون الأول.

كما عقد مسؤولون أميركيون اجتماعاً مع السلطات المؤقتة في 31 كانون الأول، أكدوا فيه على ضرورة تمثيل جميع السوريين بشكل كامل، والعمل على ضمان عملية سياسية شاملة تُحقق تطلعات الشعب السوري في مستقبل أفضل.

"نتوجه اليوم إلى دمشق حاملين عرضاً للدعم"

وزيرة الخارجية الألمانية عبّرت قبيل زيارتها عن رغبة بلادها في "دعم السوريين في هذه المرحلة"، لتحقيق "انتقال سلمي شامل للسلطة، والمصالحة المجتمعية، وإعادة الإعمار"، بالإضافة إلى الاستمرار في تقديم المساعدات الإنسانية.

ونوّهت في بيان، إلى أنها تتوجه اليوم إلى دمشق مع نظيرها الفرنسي "حاملين عرضاً للدعم، ولكن أيضاً توقعات واضحة من السلطة الجديدة".

وأوضحت أن البداية الجديدة لا يمكن تحقيقها "إلا إذا أُتيح لجميع السوريين، بغض النظر عن انتماءاتهم العرقية أو الدينية، مكان في العملية السياسية".

وأكدت أن زيارتهما بـ"اسم الاتحاد الأوروبي إشارة واضحة: بداية سياسية جديدة ممكنة بين أوروبا وسوريا، وبين ألمانيا وسوريا".

 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب