اليونيسف تطالب بتمديد فترة إيصال المساعدات لـ4.1 مليون سوري عبر "باب الهوى"

03-01-2023
الكلمات الدالة باب الهوى تركيا سوريا
A+ A-
رووداو ديجيتال 

في الـ 10 من كانون الثاني الجاري، سينتهي قرار الأمم المتحدة بإبقاء الحدود مفتوحة بين تركيا وسوريا، فيما تدعو المنظمة، مجلس الأمن الدولي، إلى تجديده. 
 
وحذرت ست وكالات تابعة للأمم المتحدة، في بيان لها من عدم تجديد القرار 2642 المتعلق بفتح معبر باب الهوى الذي يربط محافظة إدلب شمال غربي سوريا بتركيا، مبينة أن النتيجة "ستكون كارثية على 4.1 مليون شخص يعيشون في مناطق خارج سيطرة الحكومة السورية". 
 
وتقول الأمم المتحدة: "معظم المتضررين من إغلاق باب الهوى هم من النساء والأطفال الذين يحتاجون إلى مساعدات إنسانية في شتاء بارد وتفشي وباء الكوليرا". 
 
وبحسب الأمم المتحدة، بدون إيصال المساعدات إلى سوريا، "لن يتمكن ملايين الأشخاص، وخاصة النازحون، من الحصول على الطعام والمأوى لعدة سنوات". 
 
بالإضافة إلى ذلك، فإن النازحين والمهجرين لن يتمكنوا من حماية أنفسهم من برد الشتاء ولن يستطيعوا الحصول على المياه والأدوية.
 
وشددت الأمم المتحدة على أن موقفهم "ثابت وواضح"، المتمثّل بـ "وجوب السماح إيصال المساعدات الإنسانية لمن يحتاجها بطريقة آمنة ومباشرة وفعالة". 
 
وذكرت في بيانها أن تركيا وشركاؤها قدموا في عام 2022 مساعدات لسوريا ومنحوا مساعدات شهرية لمليونين  و700 ألف شخص.
 
وعلى عكس القرارات السابقة، التي كانت تمدد فترة إيصال المساعدات عبر الحدود لمدة 12 شهراً، فقد مدد مجلس الامن آخر مرة فترة هذه الآلية، لستة أشهر، وهو ما أدى إلى "قيود لوجستية وحملات أخرى، ومحدودية القدرات البشرية التشغيلية والجماعية لمساعدة المحتاجين", وفقاً للأمم المتحدة. 
 
للمزيد من الأخبار زوروا موقعنا في تلغرام  
 
وقد قدمت ست وكالات تابعة للأمم المتحدة طلب تمديد فترة إيصال المساعدات، وفيما يلي أسماء مدراء الأمم المتحدة الموقعين:
 
الأمين العام المساعد للأمم المتحدة مارتن غريفيث، والمدير العام للمنظمة الدولية للهجرة أنطونيو فيتورينو، ومفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، والمديرة التنفيذية لليونيسف كاثرين راسل، والمدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي ديفيد بيسلي، والأمين العام لمنظمة الصحة تيدروس أدهانوم.
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب
 

آخر الأخبار

الجالية اليهودية بسوريا.. من الآلاف إلى 9 يستذكرون تاريخهم في كنيس مدمر

الجالية اليهودية بسوريا.. من الآلاف إلى 9 يستذكرون تاريخهم في كنيس مدمر

زار عدد من اليهود السوريين كنيس " إلياهو هانابي" في ضاحية جوبر بدمشق، أحد أقدم المعابد اليهودية في العالم، بعد سنوات من التدمير الذي أصابه جراء الحرب الأهلية المستمرة منذ 13 عاماً. الكنيس، الذي يعود تاريخ بنائه إلى 720 سنة قبل الميلاد، تعرض لأضرار جسيمة، حيث انهارت جدرانه وسقوفه وفقدت بعض مقتنياته الأثرية.