رووداو ديجيتال
نقلت وكالة الأنباء السورية عن مصدر عسكري قوله إن الجيش أسقط عدداً من الصواريخ الإسرائيلية التي انطلقت من الجولان مستهدفة جنوب دمشق.
وقال المصدر، اليوم الجمعة (2 شباط 2024)، أنه "حوالي الساعة 4:20 من فجر اليوم شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً عدداً من النقاط جنوب دمشق".
وأشار إلى أنه "قد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها واقتصرت الخسائر على الماديات".
واحتلت إسرائيل أجزاء من الجولان في حرب حزيران 1967، وأعلنت ضمّها الى أراضيها في 1981، في خطوة لم تعترف بها الأمم المتحدة.
وصعّدت إسرائيل وتيرة استهدافها للأراضي السورية، خصوصاً ضد مواقع تابعة لحزب الله، منذ اندلاع الحرب بين اسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة في السابع من تشرين الأول.
ونادراً ما تؤكد إسرائيل تنفيذ هذه الضربات، لكنها تؤكد أنها ستتصدى لما تصفه بمحاولات طهران ترسيخ وجودها العسكري في سوريا، خصوصاً عبر حزب الله.
من جانبه ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان أنه "دوت انفجارات عنيفة فجر اليوم ناجمة عن تنفيذ الطائرات الحربية الإسرائيلية لغارات جوية بعدة صواريخ استهدفت مزرعة تابعة لحزب الله اللبناني قرب المدرسة المهنية على طريق عقربا في السيدة زينب جنوب دمشق، ومنطقة الغزلانية على طريق مطار دمشق الدولي، وسط محاولات الدفاعات الجوية التابعة لقوات النظام إفشال الهجوم الإسرائيلي".
وأسفرت الغارات الجوية الاسرائيلية بحسب المرصد عن قتل "إيراني وعراقي وثالث مجهول الهوية، كحصيلة أولية"، كما طالت الغارات الإسرائيلية "موقعاً كان قد أخلي في وقت سابق في محيط بلدة الغزلانية على طريق مطار دمشق الدولي، وسط معلومات عن سقوط خسائر بشرية أخرى".
وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ مطلع العام 2024، ثمانية مرات قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، 5 منها جوية و3 برية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 17 أهداف ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.
ويشير المرصد السوري إلى أن إسرائيل قد تستهدف بالمرة الواحدة أكثر من محافظة وهو ما يوضح تباين عدد المرات مع عدد الاستهدافات.
وتسببت تلك الضربات بمقتل 24 من العسكريين بالإضافة لإصابة 7 آخرين منهم بجراح متفاوتة.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً