رووداو ديجيتال
عرضت هيئة تحرير الشام خروجاً آمناً للوحدات المقاتلة التابعة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" من مدينة حلب.
وقالت إدارة العمليات العسكرية في بيان، اليوم الأحد (1 كانون الأول 2024)، موجهة خطابها إلى الوحدات: "نعرض عليكم الخروج من مدينة حلب بسلاحكم تجاه شمال شرقي سوريا بشكل آمن".
الإدارة أكدت في بيانها أن كورد سوريا "جزء لا يتجزأ من المجتمع السوري، ولهم كامل الحقوق المشتركة مع باقي أبناء البلد".
كما وجّهت الإدارة خطابها إلى أهالي حي الشيخ مقصود وباقي المناطق في حلب التي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب، قائلة: "إنكم أهلنا، ولكن ما لنا وعليكم ما علينا"، مشددة على مسؤوليتها في حمايتهم وتأمين حياة كريمة لهم.
عرضت هيئة تحرير الشام خروجاً آمناً للوحدات المقاتلة التابعة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" من مدينة حلب.
وقالت إدارة العمليات العسكرية في بيان، اليوم الأحد (1 كانون الأول 2024)، موجهة خطابها إلى الوحدات: "نعرض عليكم الخروج من مدينة حلب بسلاحكم تجاه شمال شرقي سوريا بشكل آمن".
الإدارة أكدت في بيانها أن كورد سوريا "جزء لا يتجزأ من المجتمع السوري، ولهم كامل الحقوق المشتركة مع باقي أبناء البلد".
كما وجّهت الإدارة خطابها إلى أهالي حي الشيخ مقصود وباقي المناطق في حلب التي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب، قائلة: "إنكم أهلنا، ولكن ما لنا وعليكم ما علينا"، مشددة على مسؤوليتها في حمايتهم وتأمين حياة كريمة لهم.
تشهد سوريا تطورات متسارعة عقب هجوم واسع النطاق شنته هيئة تحرير الشام وفصائل معارضة مسلحة أخرى، فجر الأربعاء (27 تشرين الثاني 2024)، على القوات الحكومية والفصائل الموالية لها في ريف حلب الغربي. الهجوم أسفر عن سيطرة الفصائل على أجزاء واسعة من حلب، بما فيها المدينة، وريف إدلب الشرقي وأجزاء من محافظة حماة.
وخاضت فصائل معارضة مسلحة، الأحد، اشتباكات مع المقاتلين الكورد في حلب، تركزت في المنطقة الصناعية في الشيخ نجار، وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، قال إن هجمات الفصائل الموالية لأنقرة تهدف إلى قطع طريق إمداد القوات الكوردية إلى مدينة منبج، الواقعة شمال شرق محافظة حلب عند الضفاف الغربية لنهر الفرات.
من جانبها، أعلنت الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا "الاستنفار الكامل" لجميع مؤسساتها، مُدينة في بيان "الهجوم الذي تشنه الدولة التركية ومرتزقتها على الأراضي السورية".
واعتبرت الإدارة الذاتية أن "هذا العدوان" يهدف إلى "احتلال وتقسيم سوريا، وتحويلها إلى بؤرة للإرهاب الدولي"، مشيرة إلى أن "الهجوم الذي بدأ في حلب وحماة لا يقتصر على منطقة معينة فحسب، بل يهدد كل سوريا".
وخاضت فصائل معارضة مسلحة، الأحد، اشتباكات مع المقاتلين الكورد في حلب، تركزت في المنطقة الصناعية في الشيخ نجار، وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، قال إن هجمات الفصائل الموالية لأنقرة تهدف إلى قطع طريق إمداد القوات الكوردية إلى مدينة منبج، الواقعة شمال شرق محافظة حلب عند الضفاف الغربية لنهر الفرات.
من جانبها، أعلنت الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا "الاستنفار الكامل" لجميع مؤسساتها، مُدينة في بيان "الهجوم الذي تشنه الدولة التركية ومرتزقتها على الأراضي السورية".
واعتبرت الإدارة الذاتية أن "هذا العدوان" يهدف إلى "احتلال وتقسيم سوريا، وتحويلها إلى بؤرة للإرهاب الدولي"، مشيرة إلى أن "الهجوم الذي بدأ في حلب وحماة لا يقتصر على منطقة معينة فحسب، بل يهدد كل سوريا".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً