رووداو ديجيتال
اتخذت وزارة الداخلية العراقية، اجراءات قانونية بحق صانع محتوى عراقي، بعد قرار المحكمة بالقبض عليه على خلفية "المحتوى الهابط".
وقامت لجنة المحتوى الهابط باتخاذ الاجراءات بحق "فهد ثامر إبراهيم الملقب بـ"فهد مودل"، عقب أمر القبض الصادر عن محكمة تحقيق الكرخ بحقه.
وذكرت وثيقة المحكمة، أن أفراد الشرطة "مأذونون بالقبض على المتهم فهد ثامر إبراهيم، من مواليد 2001، ويقيم بين بغداد ونينوى، بسبب الفعل الفاضح المخل بالحياء العام".
وأشارت إلى أنها استندت في قرار على "المادة 403 عقوبات".
وطالبت بإحضاره "مخفوراً أمامهم لكونه متهماً في الشكوى المقامة ضده في محكمة تحقيق الكرخ المختصة بقضايا النشر والإعلام".
ونهاية تشرين الثاني الماضي، ألقت القوات الأمنية القبض على المطربة (تيسير) صاحبة لقب "عصفورة بغداد" استنادا لمذكرة قبض صادرة بحقها من قبل لجنة المحتوى الهابط في وزارة الداخلية.
وتنص المادة 403 على ما يلي: "يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنتين وبغرامة لا تقل عن مائتي دينار أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من صنع أو إستورد أو صدر أو حاز أو أحرز أو نقل بقصد الإستغلال أو التوزيع كتابا أو مطبوعات أو كتابات أخرى أو رسوما أو صوراً أو أفلاماً أو رموزاً أو غير ذلك من الأشياء إذا كانت مخلة بالحياء أو الآداب العامة".
وقبل أشهر، اغتيل البلوكر "نور بي أم" عبر شخص مسلح يستقل دراجة نارية أقدم، ظهر يوم الاثنين (25 أيلول 2023)، على قتل البلوكر مستخدما سلاحاً من نوع مسدس في حي الداودي بمنطقة المنصور، وهي احدى المناطق الراقية في جانب الكرخ من العاصمة بغداد.
خلال الفترة الماضية، هاجمت صفحات ممولة ومدعومة من بعض الأحزاب الدينية قضايا "الجندر" و"المثلية الجنسية"، فيما يرى مدونون إن طريقة قتل الشاب "نور بي ام" قد تكون سياسية، وليست جنائية، لاسيما أنها تشبه حالات اغتيال سبق أن حدثت، مثل جريمة اغتيال وصيفة ملكة جمال العراق السابقة تارا فارس.
يشهد العراق باستمرار مقتل ناشطين ومدونين وخبراء أمنيين، وأحياناً مقتل مشاهير على مواقع التواصل الاجتماعي أو استهدافهم قضائياً.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً