رووداو ديجيتال
أكد المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، اللواء يحيى رسول، أن قوات التحالف الدولي أقدمت على جريمة نكراء واعتداء سافر بعد أن استهدفت مواقع أمنية عراقية في محافظة بابل، مؤكدا سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية والدبلوماسية إزاءها.
وذكر رسول في بيان أورده الأربعاء (31 تموز 2024)، أن "قوات التحالف الدولي أقدمت على جريمة نكراء واعتداءٍ سافر بعد أن استهدفت، وبطائرات مقاتلة قادمة من خلف الحدود، مواقعَ عراقية تابعة للأجهزة الأمنية في شمال محافظة بابل، في الساعة 2245 من يوم أمس الثلاثاء".
وأشار إلى أن ذلك يأتي "على الرغم من كل الجهود عبر القنوات السياسية والدبلوماسية، والجهود المبذولة من اللجان الفنية العسكرية العليا، والتوصّل إلى مراحل متقدمة من إنهاء ملف تواجد وعمل قوات التحالف الدولي لمحاربة داعش بالعراق، والتحوّل إلى علاقة أمنية ثنائية مبنية على الاحترام المتبادل وتأكيد سيادة العراق وأمنه".
وبين، أن الهجوم أدى إلى "استشهاد عدد من منتسبي قواتنا الأمنية في الحشد الشعبي، وجرح عدد آخر منهم دون أي مبرر لهذا الفعل العدواني المتهور غير المسؤول".
واعتبر رسول، أن "هكذا تجاوزات خطيرة وغير محسوبة النتائج من شأنها أن تقوّض، وبدرجة كبيرة، كل الجهود وآليات وسياقات العمل الأمني المشترك لمحاربة داعش في العراق وسوريا، كما من شأنها أن تجرّ العراق والمنطقة برمتها إلى صراعات وحروب وتداعيات خطيرة".
وحمل "قوات التحالف الدولي المسؤولية الكاملة لهذه التداعيات بعد أن أقدَمت على هذا العدوان الغاشم".
ولفت، إلى إن "التحالف الدولي لمحاربة داعش موجود ويعمل في العراق ضمن تفويض محدد، ولمهمة محددة وعدو مشترك متفق عليه، وإن هذه الاستهدافات تمثل خرقا خطيرا لهذه المهمة والتفويض".
وأكد المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، أن "العراق سيتخذ الإجراءات القانونية والدبلوماسية المناسبة لحفظ حقوقه، وكل ما من شأنه أن يؤكد أمنه وسيادته على أراضيه وحمايتها، وما يكفل الأخذ بحق الشهداء الأبطال، ومحاسبة المسؤولين عن الاعتداء".
وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، أعلنت كتائب حزب الله العراقية، تعرض عناصر تابعين لها، لاستهداف أميركي بالطيران المسير، مبينة أنهم كانوا يرومون تجربة "تقنية جديدة" للمسيرات الاستطلاعية من أجل مشاركة القوات الأمنية في حماية زوار الأربعين.
وكانت قيادة عمليات الجزيرة - الحشد الشعبي أعلنت اليوم الأربعاء أيضا، أن الولايات المتحدة الأميركية شنت ضربات جوية عبر طيران مسير استهدفت بها شمالي محافظة بابل مما أسفر عن سقوط 4 ضحايا من مقاتلي الحشد بينهم القائد "أبو حسن".
في المقابل، أفاد مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أن قواتهم شنت غارة جوية "دفاعية" الليلة الماضية في قضاء المسيب بمحافظة بابل جنوبي العراق، مشيرة إلى أنها استهدفت مسلحين كانوا يحاولون الهجوم بالطيران المسير.
ومنذ اندلاع الحرب الإٍسرائيلية على غزة في 7 تشرين الأول الماضي، تتبادل القوات الأميركية والفصائل المسلحة العراقية الضربات، ويأتي ذلك في سياق "دعم" الجماعات المسلحة التابعة لمحور المقاومة بقيادة طهران، في كل من لبنان والعراق واليمن، للفصائل الفلسطينية بحربها ضد إسرائيل.
وفي الأسبوع الماضي، أطلِقت صواريخ باتّجاه قاعدتَين تضمّان قوّات للتحالف الدولي بقيادة واشنطن لمكافحة تنظيم داعش في العراق وسوريا، وفق ما أفاد مسؤولون عراقيّون وأميركيّون والمرصد السوري لحقوق الإنسان.
ويوم 16 تمّوز، استُهدفت قاعدة عين الأسد بطائرتَين مُسيّرتين، دون وقوع إصابات أو أضرار. ورجّح مسؤول أمني عراقي أن يكون الهجوم بهدف "إحراج" الحكومة العراقيّة و"الضغط" من أجل رحيل قوّات التحالف الدولي ضد داعش، وهو المطلب الذي تكرّره الفصائل المسلحة.
وتنشر الولايات المتحدة نحو 2500 عسكري في العراق ونحو 900 عسكري في سوريا، وذلك في إطار التحالف الدولي الذي شكّلته في 2014 لمحاربة تنظيم داعش.
أكد المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، اللواء يحيى رسول، أن قوات التحالف الدولي أقدمت على جريمة نكراء واعتداء سافر بعد أن استهدفت مواقع أمنية عراقية في محافظة بابل، مؤكدا سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية والدبلوماسية إزاءها.
وذكر رسول في بيان أورده الأربعاء (31 تموز 2024)، أن "قوات التحالف الدولي أقدمت على جريمة نكراء واعتداءٍ سافر بعد أن استهدفت، وبطائرات مقاتلة قادمة من خلف الحدود، مواقعَ عراقية تابعة للأجهزة الأمنية في شمال محافظة بابل، في الساعة 2245 من يوم أمس الثلاثاء".
وأشار إلى أن ذلك يأتي "على الرغم من كل الجهود عبر القنوات السياسية والدبلوماسية، والجهود المبذولة من اللجان الفنية العسكرية العليا، والتوصّل إلى مراحل متقدمة من إنهاء ملف تواجد وعمل قوات التحالف الدولي لمحاربة داعش بالعراق، والتحوّل إلى علاقة أمنية ثنائية مبنية على الاحترام المتبادل وتأكيد سيادة العراق وأمنه".
وبين، أن الهجوم أدى إلى "استشهاد عدد من منتسبي قواتنا الأمنية في الحشد الشعبي، وجرح عدد آخر منهم دون أي مبرر لهذا الفعل العدواني المتهور غير المسؤول".
واعتبر رسول، أن "هكذا تجاوزات خطيرة وغير محسوبة النتائج من شأنها أن تقوّض، وبدرجة كبيرة، كل الجهود وآليات وسياقات العمل الأمني المشترك لمحاربة داعش في العراق وسوريا، كما من شأنها أن تجرّ العراق والمنطقة برمتها إلى صراعات وحروب وتداعيات خطيرة".
وحمل "قوات التحالف الدولي المسؤولية الكاملة لهذه التداعيات بعد أن أقدَمت على هذا العدوان الغاشم".
ولفت، إلى إن "التحالف الدولي لمحاربة داعش موجود ويعمل في العراق ضمن تفويض محدد، ولمهمة محددة وعدو مشترك متفق عليه، وإن هذه الاستهدافات تمثل خرقا خطيرا لهذه المهمة والتفويض".
وأكد المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، أن "العراق سيتخذ الإجراءات القانونية والدبلوماسية المناسبة لحفظ حقوقه، وكل ما من شأنه أن يؤكد أمنه وسيادته على أراضيه وحمايتها، وما يكفل الأخذ بحق الشهداء الأبطال، ومحاسبة المسؤولين عن الاعتداء".
وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، أعلنت كتائب حزب الله العراقية، تعرض عناصر تابعين لها، لاستهداف أميركي بالطيران المسير، مبينة أنهم كانوا يرومون تجربة "تقنية جديدة" للمسيرات الاستطلاعية من أجل مشاركة القوات الأمنية في حماية زوار الأربعين.
وكانت قيادة عمليات الجزيرة - الحشد الشعبي أعلنت اليوم الأربعاء أيضا، أن الولايات المتحدة الأميركية شنت ضربات جوية عبر طيران مسير استهدفت بها شمالي محافظة بابل مما أسفر عن سقوط 4 ضحايا من مقاتلي الحشد بينهم القائد "أبو حسن".
في المقابل، أفاد مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أن قواتهم شنت غارة جوية "دفاعية" الليلة الماضية في قضاء المسيب بمحافظة بابل جنوبي العراق، مشيرة إلى أنها استهدفت مسلحين كانوا يحاولون الهجوم بالطيران المسير.
ومنذ اندلاع الحرب الإٍسرائيلية على غزة في 7 تشرين الأول الماضي، تتبادل القوات الأميركية والفصائل المسلحة العراقية الضربات، ويأتي ذلك في سياق "دعم" الجماعات المسلحة التابعة لمحور المقاومة بقيادة طهران، في كل من لبنان والعراق واليمن، للفصائل الفلسطينية بحربها ضد إسرائيل.
وفي الأسبوع الماضي، أطلِقت صواريخ باتّجاه قاعدتَين تضمّان قوّات للتحالف الدولي بقيادة واشنطن لمكافحة تنظيم داعش في العراق وسوريا، وفق ما أفاد مسؤولون عراقيّون وأميركيّون والمرصد السوري لحقوق الإنسان.
ويوم 16 تمّوز، استُهدفت قاعدة عين الأسد بطائرتَين مُسيّرتين، دون وقوع إصابات أو أضرار. ورجّح مسؤول أمني عراقي أن يكون الهجوم بهدف "إحراج" الحكومة العراقيّة و"الضغط" من أجل رحيل قوّات التحالف الدولي ضد داعش، وهو المطلب الذي تكرّره الفصائل المسلحة.
وتنشر الولايات المتحدة نحو 2500 عسكري في العراق ونحو 900 عسكري في سوريا، وذلك في إطار التحالف الدولي الذي شكّلته في 2014 لمحاربة تنظيم داعش.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً