النجف
وسام الجبوري – رووداو - النجف
حراك سياسي وشعبي شهدته النجف عقب إعلان المحافظ لؤي الياسري استقالته من منصبه، بشأن من سيشغل منصب المحافظ.
البعض يطالب بتعيين شخص بعيداً عن المنافسات والمحاصصات السياسية، فيما يؤكد البعض الآخر على وجوب ان يتمتع المحافظ المقبل بكفاءة علمية واستقلالية عن الأحزاب الحالية الحاكمة.
في هذا السياق، أبدى المواطن جعفر مظلوم لشبكة رووداو الإعلامية، استياءه من واقع الحال، بالقول إن "المنصب هو استحقاق التيار الصدري هذا هو الواقع ولا يخفى على أحد ان لديهم خمسة برلمانيين فائزين في المحافظة، ولهم رئاسة الوزراء حالياً"، مشيراً إلى أن "الكثير من الشخصيات مثلت التيار الصدري، لكن مع الأسف الشديد جاؤوا من لا شيء واصبحوا شيئاً".
تابعوا قناة رووداو عربية على تليغرام
ويعاني العراقيون من خيبة أمل كبيرة تجاه الأحزاب والكتل السياسية التي تحكم العراق منذ 18 عاماً، والتي علّقوا آمالهم بها في تحقيق التحوّل والتغيير عقب سنوات من الحصار والحرب.
وسببت الخيبة أزمة ثقة كبيرة لدى المواطنين تجاه المسؤولين في الدولة، كونهم لم يحقّقوا شيئاً طوال فترة حكمهه لأكثر من عقد ونصف العقد، وفقاً لمواطنين.
من جانبه، أعرب الناشط المدني حسنين العميدي عن أمله برؤية وجوه جديدة مختلفة عن الوجوه الموجودة، بقوله لشبكة رووداو الإعلامية: "اتمنى ان يكون البديل بعيدا عن أحزاب السلطة الحاكمة، وان يكون مستقلًا"، مؤكداً أن "على البديل ان يقف بمسافة واحدة من الفاسدين والميليشيات المسلحة".
في حين أكد عضو البرلمان الفائز بالانتخابات هادي السلامي لشبكة رووداو الإعلامية أن على المحافظ الجديد أن يكون مستقلاً وممثلاً لكلّ أهالي النجف، ولن يُقبل بمحافظ تابع للأحزاب الحاكمة.
السلامي قال لشبكة رووداو الإعلامية: "لن نسمح بتمرير محافظ تابع للأحزاب وأهالي النجف لهم الأحقية في اختيار محافظ لهم".
اما بشأن صفات المحافظ الجديد، ذكر السلامي أنه "يجب ان يكون غير تابع للأحزاب الحاكمة، وذو كفاءة علمية، وخبرة واستقامة".
ووفق القاعدة المألوفة في العراق، من يكون في المنصب سيكون الأوفر حظاً في أصوات الانتخابات.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً