حرس الحدود العراقي لرووداو: تشديد الرقابة على الحدود مع سوريا ونصب جدران خرسانية

منذ 4 ساعات
الكلمات الدالة العراق سوريا
A+ A-
رووداو ديجيتال

أفادت قوات حرس الحدود العراقية، بتشديد الرقابة على الحدود مع سوريا في ظل الأحداث الأمنية الأخيرة في سوريا، مشيرة الى قرب نصب جدران اسمنتية على الحدود.
 
وقال المتحدث باسم قوات حرس الحدود العراقية العقيد حيدر الكرخي، لشبكة رووداو الإعلامية، إنه "بالإضافة إلى الاستعدادات وتشديد الرقابة على الحدود، قمنا بتكثيف عملنا بعد ظهور الوضع الجديد في سوريا، وقواتنا في حالة تأهب قصوى".
 
وأضاف حيدر الكرخي أنه "تم تركيب أكثر من 210 كيلومترات من الجدران الخرسانية في حدود محافظة نينوى باتجاه محافظة الأنبار، وسيتم نصب جدران أخرى بطول 100 كيلومتر الأسبوع المقبل".
 
وأوضح أن "العمل الذي تم إنجازه حتى الآن لتشديد الحدود مع سوريا والعمل الذي سيتم إنجازه في المستقبل لم يتم إنجازه طوال تاريخ العراق ولا توجد فرصة للتسلل والتحرك غير القانوني في هذه المناطق".
 
ويبلغ طول حدود العراق مع سوريا حوالي 600 كيلومتر.
 
المتحدث باسم قوات حرس الحدود العراقية، لفت الى "بناء جدار خرساني بطول أكثر من 160 كيلومتراً وارتفاع 3 أمتار على الحدود الغربية العراقية في منطقة القائم بمحافظة الأنبار، مقابل الحدود السورية، وسيتم ربطه بالجدار الذي سيمتد من نينوى".
 
وتشن هيئة تحرير الشام وفصائل سورية معارضة أخرى، منذ فجر الأربعاء (27 تشرين الثاني 2024)، هجوماً واسع النطاق أطلقت عليه "ردع العدوان" على قوات الحكومة السورية والفصائل الموالية لها.
 
واستولت هذه الفصائل خلال يومين من هجومها على مناطق واسعة من ريف حلب الغربي، وتمكنت من قطع طريق (M5) الرئيسي الرابط بين حلب ودمشق.
 
من جانبه، قال محمد كاكيي، رئيس اللجنة الأمنية بمجلس محافظة نينوى، لشبكة رووداو الاعلامية: "اجتمعنا مع لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي الأسبوع الماضي واتفقنا على تركيب المزيد من كاميرات المراقبة على طول الحدود".
 
وأسفرت المعارك عن مقتل أكثر من 240 شخصاً على الأقل منذ الأربعاء، في أحدث حصيلة للمرصد السوري.
 
كما أدت إلى نزوح عائلات من مناطق عدة، من بينها الريف الغربي لحلب، حيث نصبت خياماً في مأوى مؤقت على أطراف بلدة الدانا في ريف إدلب الشمالي الغربي.
 
تسيطر هيئة تحرير الشام مع فصائل معارضة أقل نفوذاً على نحو نصف مساحة إدلب ومحيطها، وعلى مناطق متاخمة في محافظات حلب واللاذقية وحماة المجاورة. وشهدت جبهات ريف حلب في شمال سوريا هدوءاً لأشهر طويلة قبل هذه المعارك التي تعد الأعنف منذ سنوات.
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب