هوشيار زيباري: الحكومة العراقية مطالبة باتخاذ إجراءات لمنع وصول الفصائل المسلحة في سوريا الى حدودنا

منذ 4 ساعات
الكلمات الدالة العراق سوريا ادلب حلب
A+ A-
رووداو ديجيتال

طالب عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني هوشيار زيباري، الحكومة العراقية، باتخاذ الإجراءات الوقائية والرادعة لمنع وصول الفصائل المسلحة في سوريا إلى حدود العراق وأراضيه.
 
وكتب هوشيار زيباري في تدوينة بمنصة إكس، اليوم الجمعة (29 تشرين الثاني 2024) أن "حركة احرار الشام وجبهة النصرة السورية وفصائل مسلحة ومتطرفة أخرى متآلفة في حلب وإدلب في الشمال السوري بدأؤا هجوماً مبرمجاً على حلب وبلداتها".
 
وعدّ هوشيار زيباري التوقيت "غريباً وكانت نفس هذه المجموعات المؤدلجة هي الحاضنة لتنظيم داعش الارهابي ومن خلال هذه البيئة تمددت وتوسعت واحتلت الموصل والرقة واصبحت تهديداً وطنياً ودولياً".
 
"وعليه فان الحكومة العراقية مطالبة باتخاذ الإجراءات الوقائية والرادعة لمنعها من الوصول إلى حدودنا وأراضينا"، وفقاً لزيباري.
 
وتشن هيئة تحرير الشام وفصائل سورية معارضة أخرى، منذ فجر الأربعاء (27 تشرين الثاني 2024)، هجوماً واسع النطاق أطلقت عليه "ردع العدوان" على قوات الحكومة السورية والفصائل الموالية لها.
 
واستولت هذه الفصائل خلال يومين من هجومها على مناطق واسعة من ريف حلب الغربي، وتمكنت من قطع طريق (M5) الرئيسي الرابط بين حلب ودمشق.
 
بحسب المتحدث باسم إدارة العمليات العسكرية في المعارضة، حسن عبد الغني، تمكنت المعارضة من السيطرة على ريف حلب الغربي بـ"شكل كامل" بعد "معارك ضارية وعنيفة جداً مع قوات النظام استمرت لأكثر من 36 ساعة متواصلة".
 
وأسفرت المعارك عن مقتل 242 شخصاً على الأقل منذ الأربعاء، في أحدث حصيلة للمرصد السوري.
 
كما أدت إلى نزوح عائلات من مناطق عدة، من بينها الريف الغربي لحلب، حيث نصبت خياماً في مأوى مؤقت على أطراف بلدة الدانا في ريف إدلب الشمالي الغربي.
 
تسيطر هيئة تحرير الشام مع فصائل معارضة أقل نفوذاً على نحو نصف مساحة إدلب ومحيطها، وعلى مناطق متاخمة في محافظات حلب واللاذقية وحماة المجاورة. وشهدت جبهات ريف حلب في شمال سوريا هدوءاً لأشهر طويلة قبل هذه المعارك التي تعد الأعنف منذ سنوات.
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب