العراق
مقاتلو الفصائل المسلحة يسيطرون على قرية الطلحية الواقعة شرق مدينة إدلب ضمن هجومهم الواسع ضد القوات السورية - AFP
رووداو ديجيتال
طالب عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني هوشيار زيباري، الحكومة العراقية، باتخاذ الإجراءات الوقائية والرادعة لمنع وصول الفصائل المسلحة في سوريا إلى حدود العراق وأراضيه.
وكتب هوشيار زيباري في تدوينة بمنصة إكس، اليوم الجمعة (29 تشرين الثاني 2024) أن "حركة احرار الشام وجبهة النصرة السورية وفصائل مسلحة ومتطرفة أخرى متآلفة في حلب وإدلب في الشمال السوري بدأؤا هجوماً مبرمجاً على حلب وبلداتها".
وعدّ هوشيار زيباري التوقيت "غريباً وكانت نفس هذه المجموعات المؤدلجة هي الحاضنة لتنظيم داعش الارهابي ومن خلال هذه البيئة تمددت وتوسعت واحتلت الموصل والرقة واصبحت تهديداً وطنياً ودولياً".
"وعليه فان الحكومة العراقية مطالبة باتخاذ الإجراءات الوقائية والرادعة لمنعها من الوصول إلى حدودنا وأراضينا"، وفقاً لزيباري.
حركة احرار الشام و جبهة النصرة السورية و فصائل مسلحة و متطرفة أخرى متآلفة في حلب و إدلب في الشمال السوري بدأؤا هجوما مبرمجا على حلب و بلداتها و التوقيت غريب و كانت نفس هذه المجموعات المؤدلجه هي الحاضنة لتنظيم داعش الأرهابي ومن خلال هذه البيئة تمددت و توسعت و احتلت الموصل و الرقة…
— Hoshyar Zebari (@HoshyarZebari) November 29, 2024
وتشن هيئة تحرير الشام وفصائل سورية معارضة أخرى، منذ فجر الأربعاء (27 تشرين الثاني 2024)، هجوماً واسع النطاق أطلقت عليه "ردع العدوان" على قوات الحكومة السورية والفصائل الموالية لها.
واستولت هذه الفصائل خلال يومين من هجومها على مناطق واسعة من ريف حلب الغربي، وتمكنت من قطع طريق (M5) الرئيسي الرابط بين حلب ودمشق.
بحسب المتحدث باسم إدارة العمليات العسكرية في المعارضة، حسن عبد الغني، تمكنت المعارضة من السيطرة على ريف حلب الغربي بـ"شكل كامل" بعد "معارك ضارية وعنيفة جداً مع قوات النظام استمرت لأكثر من 36 ساعة متواصلة".
وأسفرت المعارك عن مقتل 242 شخصاً على الأقل منذ الأربعاء، في أحدث حصيلة للمرصد السوري.
كما أدت إلى نزوح عائلات من مناطق عدة، من بينها الريف الغربي لحلب، حيث نصبت خياماً في مأوى مؤقت على أطراف بلدة الدانا في ريف إدلب الشمالي الغربي.
تسيطر هيئة تحرير الشام مع فصائل معارضة أقل نفوذاً على نحو نصف مساحة إدلب ومحيطها، وعلى مناطق متاخمة في محافظات حلب واللاذقية وحماة المجاورة. وشهدت جبهات ريف حلب في شمال سوريا هدوءاً لأشهر طويلة قبل هذه المعارك التي تعد الأعنف منذ سنوات.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً