منظمة بدر لرووداو: من حق الديمقراطي الكوردستاني التواجد بأي منطقة في العراق

29-08-2023
 مسؤول منظمة بدر، محمد مهدي البياتي
مسؤول منظمة بدر، محمد مهدي البياتي
الكلمات الدالة منظمة بدر الحزب الديمقراطي الكوردستاني
A+ A-

رووداو ديجيتال 

أكد مسؤول منظمة بدر، محمد مهدي البياتي، أن الحزب الديمقراطي الكوردستاني كيان سياسي له الحق في التواجد بأي منطقة في العراق، داعياً إلى اتفاق بين البارتي والحكومة العراقية من أجل إيجاد مقر لهم في كركوك. 
 
وقال البياتي، لشبكة رووداو الإعلامية، اليوم الثلاثاء (29 آب 2023)، إن الاحتجاجات الأخيرة في كركوك "جزء من أزمة تمتد منذ 20 عاماً" فيما يتعلق بموضوع هوية كركوك وإدارة المحافظة. 
 
وأوضح أن موقفهم كمنظمة بدر من الأحداث، هو أن "كركوك لا تستقر إلا بالتفكير كركوكلياً دون الحصر بالعقل الكوردي والتركماني والعربي"، من أجل الحفاظ على أمن واستقرار المحافظة، ولا يمكن حدوث ذلك سوى بالتفاهم المشترك. 
 
ونوه البياتي إلى عدم التفكير بالزمن السابق بل التفكير بالعقل الجديد للأيام المقبلة للحفاظ على كركوك ومكوناتها. 
 
بشأن إعادة مقر حزب الديمقراطي الكوردستاني الذي تشغله العمليات المشتركة في الوقت الحالي، ذكر أن من حق البارتي التواجد في أي مكان ضمن العراق، سواء كركوك أو السليمانية أو كفري أو سنجار أو أي منطقة أخرى، كونه كياناً سياسياً معترف به من المفوضية العليا المستقلة. 
 
وبيّن أن القانون العراقي لا يسمح للكيان السياسي بإنشاء المعسكرات وقوات مسلحة، كون المقر بحسب الشارع كان أمنياً وعسكرياً، لافتاً إلى أن الديمقراطي الكوردستاني لم يجبر على إخلاء المقر سابقاً، طبقاً لحديثه. 
 
محمد مهدي البياتي، نبه إلى أن أحد النقاط المثارة للجدل هو "تابعية الأرض"، منوهاً إلى أن الملكية تعود إلى وزارة النفط وهي ذاتها لا تستطيع بناء أي صرح في هذا المكان نظراً لقربه من أنابيب نفط بأقل من 5 كيلو متراً. 
 
مسؤول منظمة بدر، أشار إلى أن القانون هو الوحيد الذي يمنع تواجد أي كيان سياسي، نافياً وجود صراع سياسي بهذا الشأن. 
 
وتابع: "على الأخوة في الحزب الديمقراطي الكوردستاني أن يتفقوا مع الحكومة العراقية على إيجاد مقر سياسي لهم في كركوك سواء أكان هذا المقر أم غيره، لكن عقب معالجة المشاكل القانونية الراهنة مثل تابعية الأرض وغيرها"، مرجحاً أن هذا الإشكال "قابل للحل". 
 
منذ أمس الأول، واحتجاجاً على إعادة مقرات الحزب الديمقراطي الكوردستاني في كركوك أقدم أعضاء في الحشد الشعبي ومناصرون لهم على غلق جزء من طريق كركوك – أربيل الرئيس، وخلقوا عقبة في طريق حركة المرور بعدما نصبوا خيمتين على الشارع الرئيس.
 
وخرج عدد من أنصار وأعضاء الحشد الشعبي إلى الشارع الذي يشكل جزءاً من طريق كركوك – أربيل الرئيس، وقطعوا أول الأمر أحد جانبي الشارع، لكنهم أغلقوا الجانب الثاني أيضاً صباح اليوم الاثنين، ويقولون إنهم أعلنوا اعتصاماً لحين إلغاء تسليم مقر الحزب الديمقراطي الكوردستاني.
 
وكان الحزب الديمقراطي الكوردستاني، الذي يمارس نشاطه السياسي العلني في المحافظة منذ تغيير النظام عام 2003  قد بنى مقرا له من اموال الحزب عام 2012، وتم اغلاقه والسيطرة عليه من قبل قيادة العمليات المشتركة التابعة للجيش العراقي، وقد سرت تسريبات مؤخرا بصدورأوامر من قبل السوداني باخلائه وتسليمه لقيادة الحزب الديمقراطي الكوردستاني لعودة ممارسة نشاطه السياسي في المحافظة.
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب