رووداو ديجيتال
دعا زعيم التيار الوطني الشيعي، مقتدى الصدر، إلى مقاطعة المنتجات الداعمة لإسرائيل والولايات المتحدة داخل العراق وخارجه، مشيراً إلى أن تكون المقاطعة "سلمية".
وجاءت دعوة الصدر، في محضر إجابة على سؤال يخص مقاطعة البضائع الأميركية والداعمة لإسرائيل، حيث نشر الجواب على حسابه في "إكس"، الإثنين (29 تموز 2024)، قائلاً: "على جميع المؤمنين بالقضية الفلسطينية وكل المحبين للإنسانية وكل الرافضين للمجازر الجماعية التي تحدث في غزة الجهاد وعلى كل الرافضين للكيان الصهيوني الإرهابي وأفعاله وإجرامه وإرهابه وسيدتها أميركا كبيرة الشر المحتلة اﻟمبغضة للشعوب أن يقاطعوا كل المنتجات الداعمة لإسرائيل وأميركا والاستعمار والاستكبار العالمي الظالم الذي يحاول جعل العالم قرية بيده كألعوبة"، مشدداً على مقاطعتها "داخل العراق وخارجه".
وأشار الصدر إلى المقاطعة "عمل يرضي الله تعالي وضمائر المسلمين ومحبي الإنسانية والسلام".
وشدد الزعيم الشيعي الذي يمتلك أكبر قاعدة جماهيرية في العراق، على أن تكون المقاطعة "سلمية"، موضحاً بأنها تتمثل بـ "عدم بيعها (المنتجات الداعمة) وعدم شرائها أو حتى استعمالها".
ونوه الصدر إلى "عدم استعمال العنف كما تفعل بعض الجهات التي تريد تخريب العراق والانتفاع الشخصي والحزبي"، وفق إجابته التي أنهاها بـ "كلنا مقاطعون".
وأتى طلب الصدر لأنصاره بعدم اللجوء للعنف، بعد أن شهدت العاصمة العراقية بغداد في حزيران الماضي، خمس هجمات على مطاعم وعلامات تجارية أميركية.
وانتشرت آنذاك قوات أمنية مشددة في الشوارع، خاصة في الأحياء التي تتواجد فيها المطاعم والعلامات التجارية الأميركية.
وقالت وزارة الداخلية العراقية إنها ألقت القبض على عدد من الأشخاص على صلة بالهجمات، لكنها لم تحدد اسم أي شخص بعد، فيما أغلقت 10 مطاعم أميركية في بغداد وعموم العراق بسبب هذه الهجمات.
رغم أن الإجراءات الأمنية مشددة، لكن المطاعم لاتزال مغلقة، تماماً كما أراد المهاجمون.
تعرضت هذه المواقع (كنتاكي فرايد تشيكن، كيلي هاوس، تشوكليت بار، معهد كامبريدج، وكاتربيلر بلر) خلال تلك الفترة لهجمات في بغداد من قبل بعض الجماعات المسلحة التي ادعت أن افعالها هي لنصرة أهالي قطاع غزة.
وانتشرت آنذاك قوات أمنية مشددة في الشوارع، خاصة في الأحياء التي تتواجد فيها المطاعم والعلامات التجارية الأميركية.
وقالت وزارة الداخلية العراقية إنها ألقت القبض على عدد من الأشخاص على صلة بالهجمات، لكنها لم تحدد اسم أي شخص بعد، فيما أغلقت 10 مطاعم أميركية في بغداد وعموم العراق بسبب هذه الهجمات.
رغم أن الإجراءات الأمنية مشددة، لكن المطاعم لاتزال مغلقة، تماماً كما أراد المهاجمون.
تعرضت هذه المواقع (كنتاكي فرايد تشيكن، كيلي هاوس، تشوكليت بار، معهد كامبريدج، وكاتربيلر بلر) خلال تلك الفترة لهجمات في بغداد من قبل بعض الجماعات المسلحة التي ادعت أن افعالها هي لنصرة أهالي قطاع غزة.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً