رووداو ديجيتال
ناقش وزيرا العدل العراقي والسوري، إمكانية تفعيل اتفاقية تبادل السجناء، إلى جانب مشكلة الأطفال المصاحبين لأمهاتكم المحكومات في السجون العراقية.
وفي مصر، التقى وزير العدل العراقي خالد شواني، نظيره السوري أحمد عوض السيد، اليوم الخميس (28 تشرين الثاني 2024)، قبيل انطلاق أعمال الدورة الأربعين لمجلس وزراء العدل العرب.
وبحث الجانبان "سبل التعاون والتنسيق المشترك في المجالات العدلية والقانونية بما يخدم مصالح البلدين"، إضافة إلى "مناقشة مشكلة الأطفال المصاحبين لأمهاتهم المحكومات بقضايا الإرهاب والمودعات في السجون العراقية"، بحسب بيان وزارة العدل العراقية.
وزيرا العدل العراقي والسوري، تطرقا إلى "أوضاع المحكومين السوريين ومناقشة إمكانية تفعيل اتفاقية تبادل السجناء".
كما بحثا "تفعيل العديد من الاتفاقيات التي من شأنها تطوير العمل العدلي وتعزيز العلاقات بين العراق وسوريا".
في حزيران الماضي، كشفت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، عن ترحيل واحتجاز السلطات العراقية في بغداد وأربيل بشكل تعسفي سوريين إلى دمشق وإلى أجزاء من شمال شرق سوريا الخاضعة لسلطة قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، وأن من بين عمليات الترحيل تمت رغم امتلاك السوريين وثائق إقامة رسمية.
وذكرت المنظمة في تقرير لها، أن "ترحيل طالبي اللجوء ينتهك التزامات العراق كطرف في (اتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب) وبموجب مبدأ عدم الإعادة القسرية في القانون الدولي العرفي، أي عدم إعادة الأشخاص قسرا إلى بلدان يواجهون فيها خطرا واضحا يتمثّل في التعرض للتعذيب أو غيره من أشكال الاضطهاد"، على الرغم من أن سوريا لا تزال غير صالحة لعودة اللاجئين بشكل آمن وكريم.
ووثقت المنظمة العديد من حالات الترحيل لسوريين من قبل السلطات في بغداد وإقليم كوردستان، من بينهم شخصيات يحملون أوراقا نظامية تسمح لهم بالإقامة، لكنهم رحلوا خلافا لذلك، وفقا للتقرير.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً