"المقاومة الإسلامية" في العراق تعلن مهاجمة قاعدة أميركية بسوريا

28-10-2023
رووداو
الكلمات الدالة الولايات المتحدة العراق غزة سوريا
A+ A-
 
رووداو ديجيتال

أعلنت "المقاومة الإسلامية " في العراق، السبت (28 تشرين الأول 2023)، استهداف قاعدة عسكرية تضم قوات أميركية، على الحدود السورية العراقية، بطائرتين مسيرتين.
 
"المقاومة الإسلامية "، ذكرت في بيان مقتضب، أن "مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق، استهدفوا قاعدة للاحتلال الأميركي في التنف السورية، بطائرتين مسيرتين، وقد أصابتا أهدافهما بشكل مباشر".
 
الاثنين الماضي، أعلنت "المقاومة الإسلامية" في العراق، استهداف 3 قواعد للقوات الأميركية في سوريا، مشيرة إلى أن العملية تمت بواسطة 3 طائرات مسيرة. 
 
وذكرت "المقاومة الإسلامية" في بيانات مقتضبة، استهدافها لقواعد القوات الأميركية، وهي "التنف" و"الركبان" و"المالكية" في سوريا، بواسطة طائرات مسيّرة، دون مزيد من التفاصيل.
 
الجمعة، قال مسؤول دفاعي أميركي إن القوات الأميركية في العراق أسقطت، طائرة مسيرة قرب قاعدة عين الأسد الجوية التي تستضيف قوات أميركية ودولية أخرى في غرب البلاد.
 
وأوضح المسؤول، الذي تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته، أنه جرى إسقاط المسيرة على بعد بضعة كيلومترات من القاعدة، دون وقوع إصابات، وفقا لوكالة «رويترز».
 
الثلاثاء الماضي، كشفت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، أن قوات للولايات المتحدة وللحلفاء في العراق وسوريا استُهدفت 13 مرة على الأقل الأسبوع الماضي بمسيرات وصواريخ.
 
وقال المتحدث باسم البنتاغون البريغادير جنرال بات رايدر، في تصريح للصحفيين، إنه "بين 17 تشرين الأول و24 منه، هوجمت القوات الأميركية وقوات التحالف 10 مرات منفصلة على الأقل في العراق وثلاث مرات منفصلة في سوريا"، في إشارة إلى التحالف الدولي ضد داعش.
 
تأتي هذه الهجمات على وقع تهديدات لفصائل عراقية ضد مصالح الولايات المتحدة في العراق، وذلك على خلفية دعم واشنطن لإسرائيل في الحرب التي تشنها على قطاع غزة، والتي أسفرت حتى الآن عن آلاف القتلى والجرحى.
 
بينما ارتفعت وتيرة الهجمات ضد المصالح الأميركية من قبل "فصائل المقاومة" في العراق وسوريا ولبنان، منذ اندلاع الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين في السابع من تشرين الأول الماضي، أعلنت الولايات المتحدة الأميركية عن تعزيزات دفاعية لمواقعها في المنطقة.
 
فالولايات المتحدة، أعلنت السبت الماضي، أنها سترسل المزيد من العتاد العسكري إلى الشرق الأوسط دعما لإسرائيل، ولتعزيز الموقف الدفاعي للولايات المتحدة في المنطقة بعد "التصعيد الأخير من إيران والقوى التي تعمل بالوكالة".
 
جاء ذلك على لسان وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، الذي أكد أن "الولايات المتحدة سترسل المزيد من أنظمة الدفاع الجوي بما يشمل أنظمة (ثاد) المضادة للأهداف التي تحلق على ارتفاعات عالية، والمزيد من أنظمة (باتريوت) للدفاع الجوي إلى الشرق الأوسط، كما ستجهز المزيد من القوات"، حسبما نقلته رويترز.
 
وللولايات المتحدة نحو 900 جندي في سوريا و2500 جندي في العراق في إطار جهودها لمكافحة تنظيم داعش الذي كان يسيطر على مساحات كبيرة من الأراضي في البلدين قبل أن تدحره قوات محلية مدعومة بضربات جوية نفّذها تحالف دولي قادته واشنطن.
 
يأتي ذلك بينما يواصل الجيش الإسرائيلي قصفه المكثف لقطاع غزة، لليوم الـ22 على التوالي، بعد عملية توغل بري نفذها عبر شمال غزة ليل أمس السبت، بينما تم قطع جميع الاتصالات وشبكة الإنترنت عن القطاع، في الوقت الذي تحرم فيه إسرائيل المدنيين الفلسطينيين منذ السابع من تشرين الأول، من الكهرباء والماء والمعونات الغذائية.
 
وبينما قالت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، إنها تصدت لتوغل بري إسرائيلي في بيت حانون وشرق البريج، وإن اشتباكات عنيفة تدور على الأرض، أكد الجيش الإسرائيلي أن هجومه عبارة عن عمليات واسعة بغزة، وأنه ليس العملية البرية التي تهدف للقضاء على قوة حماس.
 
جاء ذلك في الوقت الذي اعتمدت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس السبت، مشروع قرار عربي يدعو إلى هدنة إنسانية فورية لوقف الأعمال العدائية في غزة، وهو القرار الذي رحبت به حماس، فيما قالت إسرائيل إنها ترفض بشكل قاطع "الدعوة الشائنة" لوقف إطلاق النار.
 
في السياق، ارتفع عدد قتلى القصف الإسرائيلي في غزة إلى 7326 قتيل، بينهم 2913 طفلا و1709 سيدات وفتيات، ونحو 18 ألفا و500 مصاب، بالإضافة إلى 1650 مفقودا، وفقا لبيانات وزارة الصحة في غزة، التي نشرت قائمة بأسماء جميع الضحايا ردا على تشكيك واشنطن في أعدادهم.
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب
 

آخر الأخبار

تظاهرات في العراق

مؤشر الديمقراطية: العراق من بين الدول العشر الأكثر خطراً على الديمقراطية

يشير آخر تقرير لمؤشر الديمقراطية إلى أن سويسرا هي الدولة التي يوجد فيها أقل تهديد للديمقراطية، بينما أكبر تهديد للديمقراطية قائم في سوريا، ومن بين 138 دولة مرتبة حسب تصاعد مستوى الخطر الذي تتعرض له الديمقراطية، يأتي العراق في المرتبة 130، وإيران في المرتبة 110، وسوريا في المرتبة 138، وتركيا في المرتبة 94.