رووداو ديجيتال
حررت السلطات الأمنية العراقية، امرأة كان شقيق زوجها قد اختطفها واحتجزها في داره من ثم أقدم على اغتصابها، في محافظة ذي قار.
وذكر بيان لجهاز الأمن الوطني اليوم الخميس (28 آذار 2024)، أن الجهاز تلقى معلومات حول حالة خطف لامرأة وابنها وإحتجازهما داخل أحد الدور في محافظة ذي قار.
وبعد التحري وجمع المعلومات، داهمت مفارز الجهاز الدار، بعد وضع الخاطف تحت المراقبة لأكثر من يوم كونه مسلحا يحمل قنبلة يدوية، وتحرير المختطفة وطفلها والقبض على الخاطف، بحسب البيان.
واتضح بعد التحقيق، وفق البيان، أن الخاطف يتعاطي المخدرات والمخطوفة من أقاربه قدمت من محافظة كركوك لزيارة أقاربها في ذي قار، مما سول لشقيق زوجها خطفها وحجزها في داره لعدة أيام واغتصابها.
وأشار إلى أنه تمت إحالة المتهم مع ما ضبط معه من سلاح وحبوب مخدرة إلى الجهات القضائية لإتخاذ الإجراءات القانونية بحقه.
وأدى العنف والبطالة والفقر والنظام الصحي الهش بعد عام 2003 إلى تحويل العراق الخالي من المخدرات في الأصل إلى واحة لتعاطي المخدرات والاتجار بها، والتي أصبح الشباب العراقي أكبر ضحاياها.
وبحسب إحصائية لمفوضية حقوق الإنسان، فإن أكثر المخدرات تعاطيا في العراق هو الكريستال بنسبة (37.3%) ثم الحبوب المسماة (صفر-1) بنسبة (28.35%)، تليها الأنواع المختلفة من الأدوية المهدئة.
ووفقا لوزارة الداخلية العراقية، فقد تم القبض خلال 2023، على 19135 متهما في مجال المخدرات، وضبط أكثر من 4 أطنان من المخدرات و15 طنا من المؤثرات العقلية.
وذلك بالإضافة إلى القبض على 144 من تجار المخدرات الدوليين، وضبط 1700 قطعة سلاح و1300 عجلة، بحسب الداخلية.
وبموجب القانون العراقي، يعاقب كل من يستورد أو يصدر أو يصنع مواد مخدرة بالإعدام أو السجن المؤبد، ومن يحوز المخدرات يعاقب بالسجن من 10 إلى 15 سنة، كما أن هناك عقوبات على من يتعاطى المخدرات.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً