رووداو ديجيتال
اتفق المجلس الوزاري للأمن الوطني على تشكيل لجنة مشتركة من وزارتي الهجرة والمهجرين والداخلية وجهازي المخابرات الوطني العراقي والأمن الوطني، لغرض "إعداد جرد خاص بهؤلاء النازحين وفق قاعدة بيانات دقيقة، التي تمكن أيضاً من تقديم الدعم والإغاثة لهم".
جاء ذلك خلال اجتماع المجلس عقده الأربعاء (27 كانون الأول 2027) برئاسة رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني.
وأوضح الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، اللواء يحيى رسول، في بيان، أن المجلس بحث الأوضاع الأمنية في البلاد، وجهود القوات الأمنية في بسط الأمن والاستقرار، فضلاً عن التداول في عدد من الملفات والموضوعات المدرجة على جدول الأعمال.
وناقش المجتمعون "وضع النازحين السوريين المتواجدين في المخيمات، من خلال ما تم طرحه من قبل وزارة الهجرة والمهجرين"، وفي هذا السياق "تم الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة من وزارة الهجرة والمهجرين ووزارة الداخلية وجهاز المخابرات الوطني العراقي وجهاز الأمن الوطني، لغرض إعداد جرد خاص بهؤلاء النازحين وفق قاعدة بيانات دقيقة، التي تمكن أيضاً من تقديم الدعم والإغاثة لهم".
يشار إلى أن المسؤول بمفوضية شؤون اللاجئين UNHCR، جون نيكولا بويز، قد أكد في حزيران الماضي، أن 300 ألف لاجئ حصلوا على الإقامة والحماية والأمان في إقليم كوردستان.
وقال في مقابلة مع شبكة رووداو الإعلامية "جاء 300 ألف لاجئ من الخارج إلى إقليم كوردستان وحصلوا على الإقامة والحماية والأمان في محافظات أربيل ودهوك والسليمانية"، مبيناً أن "أغلبهم كورد سوريون ويبلغ عددهم نحو 240 ألفاً، وجاؤوا من شمال شرق سوريا".
تسليم الملف الأمني إلى وزارة الداخلية
وفي محور آخر قدمت رئاسة أركان الجيش رؤية العام المقبل لإكمال تسليم الملف الأمني من وزارة الدفاع إلى وزارة الداخلية التي حققت نجاحاً في تسلمها هذا الملف في محافظات (بابل، الديوانية، النجف الأشرف، واسط، المثنى) والاستقرار الأمني الذي تشهده هذه المحافظات بنسبة كبيرة جدأ.
كما ناقش المجلس طلب المديرية العامة للأمن في الجمهورية اللبنانية الدعم في تعقب الإرهابيين وتجّار المخدّرات وتكثيف التنسيق في المواضيع الأمنية المشتركة.
وتخلل الاجتماع تقديم إيجاز مفصل من قبل رئيس أركان الجيش، بعد صدور أمر ديواني بتكليفه لقيادة الاستعراض العسكري الذي سيقام في السادس من كانون الثاني المقبل، بمناسبة الذكرى 103 لتأسيس الجيش العراقي، وآخر الاستعدادات الجارية لهذا الاستعراض.
وناقش المجتمعون كذلك موضوع الحادث المؤسف الذي تعرّض له الصيّادان السعودي والكويتي وفتح تحقيق معمق لمعرفة ملابسات هذا الحادث.
وفي ختام الاجتماع قدّم السوداني شكره وتقديره لجميع الأجهزة الأمنية والدوائر الاستخبارية التي عملت على "تأمين وإنجاح انتخابات مجالس المحافظات للعام 2023 وتهيئة الأجواء الآمنة والمناسبة لجميع المشاركين في هذه العملية الديمقراطية في البلاد".
وثمن السوداني الخطة الأمنية لهذه الانتخابات، "التي حملت رسالة للعالم أجمع عن جهوزية الأجهزة الأمنية العراقية، وتضافر الجهود في هذه العملية الانتخابية التي لم يؤشر فيها أي خرق" وفق البيان.
وشهد العراق في 18 كانون الأول انتخابات مجالس المحافظات التي كانت الأولى منذ 2013، بنسبة مشاركة بلغت 41%.
اتفق المجلس الوزاري للأمن الوطني على تشكيل لجنة مشتركة من وزارتي الهجرة والمهجرين والداخلية وجهازي المخابرات الوطني العراقي والأمن الوطني، لغرض "إعداد جرد خاص بهؤلاء النازحين وفق قاعدة بيانات دقيقة، التي تمكن أيضاً من تقديم الدعم والإغاثة لهم".
جاء ذلك خلال اجتماع المجلس عقده الأربعاء (27 كانون الأول 2027) برئاسة رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني.
وأوضح الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، اللواء يحيى رسول، في بيان، أن المجلس بحث الأوضاع الأمنية في البلاد، وجهود القوات الأمنية في بسط الأمن والاستقرار، فضلاً عن التداول في عدد من الملفات والموضوعات المدرجة على جدول الأعمال.
وناقش المجتمعون "وضع النازحين السوريين المتواجدين في المخيمات، من خلال ما تم طرحه من قبل وزارة الهجرة والمهجرين"، وفي هذا السياق "تم الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة من وزارة الهجرة والمهجرين ووزارة الداخلية وجهاز المخابرات الوطني العراقي وجهاز الأمن الوطني، لغرض إعداد جرد خاص بهؤلاء النازحين وفق قاعدة بيانات دقيقة، التي تمكن أيضاً من تقديم الدعم والإغاثة لهم".
يشار إلى أن المسؤول بمفوضية شؤون اللاجئين UNHCR، جون نيكولا بويز، قد أكد في حزيران الماضي، أن 300 ألف لاجئ حصلوا على الإقامة والحماية والأمان في إقليم كوردستان.
وقال في مقابلة مع شبكة رووداو الإعلامية "جاء 300 ألف لاجئ من الخارج إلى إقليم كوردستان وحصلوا على الإقامة والحماية والأمان في محافظات أربيل ودهوك والسليمانية"، مبيناً أن "أغلبهم كورد سوريون ويبلغ عددهم نحو 240 ألفاً، وجاؤوا من شمال شرق سوريا".
تسليم الملف الأمني إلى وزارة الداخلية
وفي محور آخر قدمت رئاسة أركان الجيش رؤية العام المقبل لإكمال تسليم الملف الأمني من وزارة الدفاع إلى وزارة الداخلية التي حققت نجاحاً في تسلمها هذا الملف في محافظات (بابل، الديوانية، النجف الأشرف، واسط، المثنى) والاستقرار الأمني الذي تشهده هذه المحافظات بنسبة كبيرة جدأ.
كما ناقش المجلس طلب المديرية العامة للأمن في الجمهورية اللبنانية الدعم في تعقب الإرهابيين وتجّار المخدّرات وتكثيف التنسيق في المواضيع الأمنية المشتركة.
وتخلل الاجتماع تقديم إيجاز مفصل من قبل رئيس أركان الجيش، بعد صدور أمر ديواني بتكليفه لقيادة الاستعراض العسكري الذي سيقام في السادس من كانون الثاني المقبل، بمناسبة الذكرى 103 لتأسيس الجيش العراقي، وآخر الاستعدادات الجارية لهذا الاستعراض.
وناقش المجتمعون كذلك موضوع الحادث المؤسف الذي تعرّض له الصيّادان السعودي والكويتي وفتح تحقيق معمق لمعرفة ملابسات هذا الحادث.
وفي ختام الاجتماع قدّم السوداني شكره وتقديره لجميع الأجهزة الأمنية والدوائر الاستخبارية التي عملت على "تأمين وإنجاح انتخابات مجالس المحافظات للعام 2023 وتهيئة الأجواء الآمنة والمناسبة لجميع المشاركين في هذه العملية الديمقراطية في البلاد".
وثمن السوداني الخطة الأمنية لهذه الانتخابات، "التي حملت رسالة للعالم أجمع عن جهوزية الأجهزة الأمنية العراقية، وتضافر الجهود في هذه العملية الانتخابية التي لم يؤشر فيها أي خرق" وفق البيان.
وشهد العراق في 18 كانون الأول انتخابات مجالس المحافظات التي كانت الأولى منذ 2013، بنسبة مشاركة بلغت 41%.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً